*_❃
﷽
❃_*
*جـــــواد الأئـــــمــــة عليه السلام...*
✿➺ *《 7》*
مواجهته عليه السلام للفرق الكلامية
أهل الحديث
■ لقد انتشرت في عصر الإمام الجواد عليه السلام - كما في عصر سائر الأئمة - فرق ومذاهب كلامية كانت تمارس أنشطتها على الأصعدة المختلفة، وتجهد في ترويج أفكارها وعقائدها في المجتمع لتتمكن من فصل الشيعة عن عقائدهم الأصليّة.
■ ومن هذه الفرق أهل الحديث وهم المجسّمة الذين اعتقدوا بأن الله جسم.
● فما كان من الإمام عليه السلام إلاّ أن منع أتباعه من الارتباط بهم؛ وذلك للمحافظة على العقائد الشيعية الأصيلة، وحذرّهم منهم قائلاً:
● «من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة ولا تصلّوا وراءه».
[الشيخ الصدوق، التوحيد، ص101]
الواقفيّة
الواقفية، هم الذين وقفوا على إمامة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، ولم يعترفوا بإمامة الإمام الرضا عليه السلام من بعده، وقد كانت من الفرق النشطة في زمن الإمام الجواد عليه السلام .
■ سئل عليه السلام: «أَيجوزُ جعلتُ فداكَ الصَّلاةُ خلف منْ وقفَ على أَبِيكَ وجدِّكَ عليه السلام ؟
● فأَجاب: لا تُصَلِّ وَرَاءَه».
[الشيخ الطوسي، من لايحضره الفقيه، ج1، ص379].
علاقته بالشيعة
كان الإمام الجواد عليه السلام يتصل بالشيعة من خلال وكلائه الذين عيّنهم في المناطق المختلفة من العالم الإسلامي، لكن لماذا لم يكن ارتباطه بالشيعة بصورة مباشرة، بل عن طريق وكلائه؟
■ ذكرت لذلك أسباب عديدة،
●منها أن الإمام عليه السلام كان يُراقب أشدّ المراقبة من قبل السلطة الحاكمة آنذاك.
● ومنها أنّ الإمام عليه السلام أراد أن يهيء الشيعة لمسألة الغيبة.
لقد كان للإمام الجواد عليه السلام وكيل أو عدة وكلاء في البلدان الإسلامية المختلفة، كبغداد، والكوفة، وأهواز، والبصرة، وهمدان، وقم، والري، وسيستان، وبُست.
[ جاسم، حسين، تاريخ سياسي غيبت امام دوازدهم [التاريخ السياسي لغيبة الإمام الثاني عشر، ص79]
وكان عليه السلام يرتبط بالشيعة من خلال المراسلة.
(راجع: التواقيع)
● (فإن أكثر المعارف والمفاهيم التي وصلتنا عن الإمام الجواد عليه السلام هي من رسائله للشيعة).
[ راجع: جعفريان، ص 489]
■ فقد كانوا يسألونه عما يشكل عليهم من المسائل الفقهية وغيرها، فيجيب الإمام عليه السلام عنها.
● وقد يكتب اسم المرسل وعنوانه في الرسالة تارة،
[كمثال لذلك راجع: الكليني، ج 3، ص 399، ج 4، ص 275، 524، ج 5، ص 347؛ الكشّي، ص610- 611]
● وقد لايشار إلى شيء من ذلك.
[ موسوعة الإمام الجواد، ج 2، ص 515 ـ 521].
وتجد في موسوعة الإمام الجواد عليه السلام[ موسوعة الإمام الجواد، ج 2، ص 416ـ 508]
● أسماء ثلاثة وستين شخصاً - عدا اسم والد الإمام وابنه عليهما السلام - ممن كانوا يكاتبون الإمام عليه السلام ، حيث جمعت من مجموع المصادر الحديثية
والرجالية ،
● وبالطبع، فإنّ بعض رسائله كانت جواباً عن سؤال لمجموعة من الشيعة.
[ كمثال على ذلك راجع: الكليني، ج 3، ص331، 398، ج 5، ص394، ج 7، ص163؛ الكشّي، ص 606، 611].
■ لقد كتب الإمام الجواد عليه السلام عدّة رسائل إلى وكلائه في البلدان المختلفة كهمدان وبُست، كما أن بعض الشيعة في إيران جاء إلى المدينة المنورة للقاء الإمام عليه السلام ، هذا إضافة إلى اللقائات التي كانت تحصل بين الإمام عليه السلام والشيعة في أيام الحج.
[ جعفريان، رسول، حيات فكري وسياسي امامان شيعه، صص492و 493].
✵ يتبع ..⇣⇣
̴--̴-̴--̴-̴--̴-̴-̴-̴- ♡
➺°✿•
*شهادة الإمام محمد الجواد عليه السلام*