يازهراء مدد�(مجالس حُسينية):
مجلس دخول الكوفة
كتبته و دققته واضافة عليه خادمة الزهراء : رقيه صالح البطي
صلى الله عليك يا رسول الله وعلى آل بيتك الطاهرين صلى الله عليك يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله صلى الله عليك وعلى المستشهدين بين يديك يا قتيل العبرات وأسير الكربات يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما
سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهرُ
وما أشرقت شمسٌ وما طلع البدرُ
سلام على القلب الكبير وصبره
بما قد جرت حزناً له الأدمعُ الحمرُ
لقد أبصَرت جسـم الحسين مُبضّعاً
فجاءت بصبرٍ دون مفهـومـه الصبرُ
رأتـه ونـادت يابـن أمّي ووالدي
لك القتـل مكتـوب ولي كُتبَ الأسـرُ
أخي إن سرى جسمي فقلبي بكربلا
مُقيـمٌ إلـى أن ينتهـي مِنـّي العُمـرُ
* * *
نعم شيعة في صباح اليوم الحادي عشر حملوا بنات رسول الله على نياق هُزل لاكن إلى إين إلى ابن زياد بالكوفه اه يازينب من بعد ماكانت عزيزه في هذه البلدة صارت تتذكر أيام عزها ودلالها لاكن بيا حال اليوم طبتها تقول
بـالأمس ابـونا حـيدر الكرّار معروف
صاحب الغيره وبالكرم والجود موصوف
لـو لاذ بـيه الـخايف ايأمِّن من الخوف
والـكون كـلّه يـستضي بـغرّة جبينه
ربّــى يـتـاماكم و ارامـلكم حـماها
وسـكّن ابـونا جوعها و ارْوَى ظماها
هـذا الـجزا تْـسلبون من زينب رداها
بـالأمـس بـمْعَزّه و هـاليوم انـولينا
بَـسْ ياهل الكوفه علينا امْن الشّماته
ونَـزلوا بعد هـالرّاس من عالي قناته
فـوق الـرّمح و يلاحظ ابـعينه بناته
ولَـيتام كـلمن دمـعته تـجري ابعينه
و الله يـهل كـوفان ذوّبـتوا افّـادي هــذا عـلينا حـرّمه جـدنا الـهادي
جسمي انتحل من غربتي وجور الأعادي
ابـليّا سـتر و الـناس تـتفرّج iiعـلينا
تقول ..
أنا الچـانت ابخدري تحلف الناس
طاوعت الزمان و هبطيت الراس
دخلت الكوفه بليا حسين ولا عباس
لعتب عالمرتضى واكثر اعتابه
واهيلن للتراب على اعتابه
واندبه وانتحب واوقف ابابه
واقله اليوم يومك يا غضنفر
اي صيحي ويا زينب ياعلي ..
يسلبها العدو اويشتم وليها
واجاير بالضرب ويلي عليها
تهبط راسها اوتشقف بديها
ودمعها يسيل على الوجنات محمر
* المــصيبة *
آجركم الله شيعه معزين الزهراء
وصلوا ببنات الرساله للكوفه ، وبدل أن يستقبلوا أبناء رسول الله بالتعازي بالمواساة ، استقبلوهم بالزينة ، ياعلي ياعلي
بعدما كانت العقيلة زينب تعيش في هذه البلدة بعز واحترام كيف دخلن مخدرات أمير المؤمنين سبايا إلى أرض الكوفة كيف كان حال زينب وأخواتها حينما أُدخلن إلى الكوفة صاروا يجولون بهم بالطرقات و أسواق الكوفه فخرج الناس للتفرج حتى غصت الطرقات بوجوه أهل البيت رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً ، فعند أذن خطبت سكينه بنت الحسين خطبتها، وبعدها خطبت ام كلثوم بنت علي (ع) وفي خطبتها تلوم اهل الكوفة وتبين لهم منزلة الامام الحسين (ع) وفضله. ثم خطب زين العابدين (ع) ناصحا وموبخا.
وفي اليوم التالي أخذت السبايا الى داخل الكوفة، وعلي بن الحسين على بعير بلا غطاء ولا وطاء، وفخذاه ينضحان دما، وأم كلثوم تنادي : يا اهل الكوفة غضوا ابصاركم عنا، اما تستحون من الله ورسوله، ان تنظروا الى حرم رسول الله وهن حواسر؟! وبعد ذلك خطبت السيدة زينب (ع) في اهل الكوفة بعد ان اومأت الى الناس أن اسكتوا، فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس
من يوم ١٢ طبت زينب الكوفه
مشهد ياعلي ريتنك اتشوفه
ايديها ياويلي بحبال مكتوفه
وتناديلك يابويه انغر عليه
ترضاها عليّ ادخل دواوين
وامشي سبيه ويا الملاعين
من ابگي واون يلطمني ع العين
وتبقى عبرتي بصدري تكسر
ولما كان من خطبتها من تأثير وقوة وصلابة في ظلمهم للحسين ، جعلت اصوات الناس ترتفع بالبكاء والنحيب، وقالوا: حسبك يا ابنة الطيبين، فقد احرقت قلوبنا، وانضجت نحورنا، وأضرمت اجوافنا، فسكتت (ع).
خاف ابن زياد ان يُفتضح أمره فأمر أن يدخلهم عليه بقصره ..
وقبل أن يدخلوهم إلى القصر نادى منادي ابن زياد ألا ومن كانت له امرأة في السبا فليخرجها فتبادرت القبائل إلى أخذ حرائرها وبقيت زينب وبنات أهل البيت يتلفتن يمينا وشمالا
من قال للكوفة العقيلة ميسرة تروح فوق الجمال الضالعة اوبين العدى تنوح
اتعاين الروس اخوانها جدامها تلوح
فوق الرماح ابديرة الكوفة ادخلوها
من قال زينب تدخل الكوفة أسيرة
والناس تتفرج عليها بالكسيرة
ومن الهظم والضيم تتلفت ابحيرة
اوترفع نظرها للرمح تنظر اخوها
وتنادي خويه بو علي على الهظم مقدر
أنظر الكوفة اومسجد الكرار حيدر
بس أنظر المحراب واتخيل المنبر واندب يحماي الحمى بنتك سبوها
صيحي ويا زينب ياعلي ..
أنا زينب اللي يذكروني
بالصون والهيبة اعرفوني
اوفرسان عندي خدروني
اولو قلت أمر يسمعوني
والناس كلهم ما انظروني
اشبيدي على اهلٍ فارقوني
يعزز عليهم لو يروني
في بلدة الكوفة سبوني
ومحسرة ليها ادخلوني
والناس كلهم ينظروني
قال الراوي عندما أقبلت العشائر ونادت نسائها وأخذوها من السبي بقيت امرأة واحدة من بني أسلم أقبل عشيرتها ونادوها فلم تجب وكانت جالسة إلى جنب العقيلة زينب فهددها قومها أنهم سيدخلون بين النساء ويخرجونها قسرا لئلا تكون عاراً عليهم فالتفتت إليها العقيلة زينب وقالت أخية قومي قبل أن تُهاني قالت كيف أقوم وأتركك ولم يناد باسمك مناد من عشيرتك قالت قومي لا بأس عليك فقامت
لما قالوا ستدخلون المجلس ، قالت واحده من نساء الأنصار، واأسلماه، (شنو يعني وا أسلماه) هذا يعني استنجادها بعشيرتها بني اسلم ليخرجوها من السبي، وأخرى استنجدت بالأسديين، وكل واحدة منهن قبل خروجها من السبي تذهب لزينب وتطلب منها السماح
( ليش تتعذرين من زينب )
تقول لها لأن أهلي وعشيرتي لا يقبلون أن أدخل بالمجالس
( ليش رسول الله و امير المؤمنين يرضون على بنتهم ؟ )
جاءت لزينب طفله من آل عقيل، قالت عمه قد كان معنا نساء كثر إلى أين ذهبوا، قالت لها لقد أتو أهلهن وأخذوهن قالت عمه ونحن أليس لدينا أهل يخرجونا؟؟ وبقيت زينب تتلفت يميناً وشمالا فلم تر إلا مجموعة من النساء وأمام عينيها رؤوس أخوتها وكأني بها تنادي :
كلمن لها وليان اجوها
صاحوا باسمها وطلعوها
ومن الأجانب خلصوها
و زينب لاجدها يجاوبها ولا ابوها
تصيح بصوت وينك يابو فاضل ياخوها
( تجهزي للمصيبة و الفاجعة )
فتح باب الديوان، فدخلت زينب المجلس، وابن زياد أمامه الراس ، في طشت أمامه وبعود خيزران يضرب ثنايا الحسين،
أنا مو عادتي طبة الديوان
وماكلمت ياحسين غربان
وماتخدرت مثلي النسوان
ماحلى الأخت لو عدها خوان
تعيش معززه ومايوم تنهان
( زينب انتي بالكوفه منو اللي قريب يمج؟ )
بويا علي ياداحي الفوارس
بالأمس سور لخدري وحارس
واليوم يدخلوني بوسط المجالس
وجهة زينب بوجهها الى رأس العباس
صعبه الأخت قدام اخوها
يضربها العدو ويشتم أبوها
سبوها اختك يابو فاضل سبوها
ياعباس العدا حرقوا بيوتي
شافوا مشيتي واسمعوا صوتي
ثم أدخل عيال الحسين على ابن زياد فدخلت زينب أخت الحسين متنكرة وعليها أرذل ثيابها ومضت حتى جلست ناحية من القصر وحفت بها إماؤها فقال ابن زياد من هذه التي انحازت ناحية فلم تجبه زينب فأعاد ثانية وثالثة يسأل عنها فقيل له هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله
قال الراوي ثم إن اللعين ابن زياد لما وضع رأس الحسين بين يديه أخذ بيده عوداً فجعل يضرب به ثنايا الحسين وكان في المجلس زيد بن أرقم صاحب رسول الله فلما رآه يضرب بالسوط ثنايا أبي عبد الله قال له ارفع سوطك عن هاتين الشفتين فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيت شفتي رسول الله عليهما ما لا أحصيه يقبلهما ثم انتحب باكيا فكيف حال العقيلة زينب وهي تنظر ابن مرجانة يضرب ثنايا أخيها الحسين بعود بيده أمامها :
وقفت والدمع يجري اعلى الخدود
او وياها العليل ابمهجته ايجود
شافت بيد ابن مرجانه العود
يضرب من أبو اليمة المبسم
حنت زينب اوقامت تنادي
ميل العود عن مرشف الهادي
سوطك صابني اوألم افادي
قبل ما لعد ثغر حسين ألم
راسك يخويه حين جابوه
ابن زياد واجنوده ينظروه
شفتهم أنا ابعيني يضربوه
چنه ابقلبي رمح صابوه
يا آل هاشم ما حضرتوه
يا ليتكم يهلي حميتوه
وقيل أن ابن زياد نظر إلى الرباب زوجة الحسين فأراد أن يؤلم قلبها فقال لها رباب رأس من هذا فسكتت فقال لها أقسم عليك بحقه إلا ما قلت رأس من هذا فعند ذلك أخذت الرأس وقبلته ووضعته في حجرها وقالت هذا رأس أبي عبد الله الحسين وأنشأت تقول :
لو حلفتني ابراس الحسين
واتريد أحچي بالدواوين
هذا عميد الهاشميين
اوراس الفخر عامود للدين
كف المناشد والحچي الحين
اشبيدي بني هاشم بعيدين
تدرينه ظلينه نساوين
لا والي عدنه اولا لنه امعين
من شافته للراس الأزهر
هوت فوقه تحبه ابدمعٍ أحمر
يبو اسكينه تقله يا مشكر
عمت عيني على آية المعبود
تقللها يزينب لا تلوميني مالي افاد أشوف الراس بعيوني
عسن دونه يبت حيدر يضربوني
اولا ينضرب راس السبط بالعود
آجركم الله وبعد وقوف مخدرات الرسول وبنات الزهراء بين يدي الدعي ابن الدعي عبيد الله أمر بعلي ابن الحسين وأهله فحملوا إلى دار جنب المسجد الأعظم فقالت زينب بنت علي لا تدخل علينا عربية إلا أم ولد أو مملوكة فإنهن سبين كما سبينا وأمر ابن زياد برأس الحسين فطيف به في سكك الكوفة كلها قال زيد ابن أرقم مر علي برأس الحسين وهو على رمح وأنا في غرفة فلما حاذاني سمعته يقرأ
{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} فوقف والله شعري وناديت رأسك والله يا بن رسول الله وأمرك أعجب وأعجب فلما فرغ القوم من التطواف به في الكوفة ردوه إلى باب القصر وزينب تنظر إليه فكأني بها تخاطبه وتنادي :
راسك يخويه وين ما روح
اقبالي ابراس السمهري ايلوح
اشما بيه من اصوابات واجروح
كلهن ابقلبي اودمهن ايفوح
اوجسمك العفته اهناك مطروح
فوق الثرى اولا نايحة تنوح
أبدا فلا عن بالي ايروح
يا نظر عيني اوبلسم الروح
عقب الخدر ذاك اودلالي
ظليت حرمة ابغير والي
وابقى ابيسر يحسين تالي
اوراسك يشيلونه اقبالي
مرفوع ويلي ابرمح عالي
وآنا عليه منشده بالي
يحسين راسك وين أوديه
أحطه ابقلي لو أخليه
لو ناخذه الجدك نوديه
نحچي مصايبنا ونشكيه
نقله عزيزك والتربيه
مذبوح والسافي سفى عليه
اوراسه يدوروا بالسكك بيه
يقرى كلام الله ويتليه
والأعظم والأشد على قلب العقيله زينب عندما كان اطفال الحسين جياع وكانوا يُشيرون على الطعام ويأتي أحدهم يقول لولده اذهب لأمك اسألها ان كان عندها ماتريد أن تتصدق به على الخوارج، صارت تأخذ الطعام من أيدي الأطفال وتنادي ان الصدقة حرام علينا أهل البيت وتقول
تتصدق الوادم علينا
وعطايا الخلق كلها من ايدينه
ماخاب ظنه اليعتنينا
يظل كل سنه يروح ويجينا
وسفه الدهر هل الخان بينا
اخونه انذبح واحنا انسبينا
تمت و نسألكم الدعاء
من تجميع خادمتكم : رقيه صالح البطي
..................
تم بحمدالله وتوفيقه ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج ولقضاء الحوائج وشفاء المرضى لاسيما المنظورين
تم تجميعه بقلم
خادمتكم وخادمة مولاتي الزهراء :
رقيه وسكينه صالح البطي
: مشكول الذمه من يمسح اسم الكاتبة من المجلس أو القصيدة أو يستخدمه بغرض التجـارة
يمكنكم الإشتراك بقنواتنا
قناة خاصة لـ ( المجالس الحسينية )
https://t.me/joinchat/AAAAAEg1y8Cth5chsoWjpQ
قناة خاصة ( لمجالس المواليد )
https://t.me/joinchat/UKia1QWYZ-GNJdj7
قناة خاصة لـ ( القصائد واللطميات )
https://t.me/joinchat/AAAAAFQDLRgsxLDiLfm2kA
الرئيسية 
