شبكة الاقمارالمحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة الاقمارالمحمدية


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم
نعتذر منكم على قلة التفاعل في المنتدى لكثرة المواقع الاجتماعية
مرحبا بكم في شبكة الاقمارالمحمدية الشاملة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2024, 1:53 am من طرف خادم الحسين

» إنني المضطر في امن يجيب
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2024, 1:52 am من طرف خادم الحسين

» مجلس وفاة السيدة سكينة بنت الامام الحسين
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالأربعاء 11 سبتمبر 2024, 10:38 am من طرف خادم الحسين

» مجلس استشهاد الامام الحسن العسكري
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالأربعاء 11 سبتمبر 2024, 9:59 am من طرف خادم الحسين

» حديث الامام علي عن نفار النعم،،حفظ النعم
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالأربعاء 28 أغسطس 2024, 12:01 am من طرف خادم الحسين

» الامام الباقر إذا تعلم ان فيك خير
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024, 11:57 pm من طرف خادم الحسين

» حديث الامام علي عن الألفة والمحبة
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024, 11:55 pm من طرف خادم الحسين

» حديث النبي على سلب نعمة التوفيق
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024, 11:53 pm من طرف خادم الحسين

» حديث الامام علي/عندما يؤنسك الله بذكره
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024, 11:50 pm من طرف خادم الحسين

المواضيع الأكثر شعبية
اذكار الايام
استشهاد الزهراء
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج
<حسينيات>صلاة مظهر العجائب للحوئج المستعصية
معلومات مفيده ومضحكة
أجمل الاذكار
خصائص أسم الامام علي
ترددقناة اي فلم الجديدعلى النايلسات
لعبه حلووووووة اختاري رقم وشوفي راي الخطابه فيك
ترددقناة اي فلم الجديدعلى النايلسات

 

 أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منتظره الفرج
عضو مممممميييييييييييييييييييييييييز
عضو مممممميييييييييييييييييييييييييز



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 03/12/2011

أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Empty
مُساهمةموضوع: أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج   أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالسبت 03 ديسمبر 2011, 12:34 pm

وسمي يوم الحج الأكبر لاجتماع أكثر أعمال الحج فيه ، وهي :
1- رمي جمرة العقبة .
2- النحر أو الذبح .
3- الحلق أو التقصير .
4- طواف الإفاضة .
5- السعي .

ما يعمله الحاج يوم العيد :

ثم تخرج من مزدلفـــــــــــة إلى منى .
ويجوز لك أن تدفع من مزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل إن كنت من الضعفاء ، كالمرضى الصغار وكبار السن والنساء وأهل الأعذار ومن يصاحبهم ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كنت فيمن قدم النبي صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى ) متفق عليه .
وعن عائشة قالت ( كانت سوده امرأة ضخمة ثبطة ( بطيئة الحركة ) فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفيض من جمع بليل فإذن لها ) متفق عليه .
وهو ما ثبت من فعل أسماء بنت أبي بكر كما في المتفق عليه .
مسألة : هل يجوز لهم إذا وصلوا إلى منى أن يرموا الجمار مباشرة حتى ولو كان الوقت قبل الفجر ؟
جـ : إن أفضل وقت الرمي بعد طلوع الشمس ضحى ، ويجوز بعد الفجر ، ولا يجوز قبله ، إلا للضعفاء وأهل الأعذار الذين دفعوا من مزدلفة بعد منتصف الليل ، ومن يقوم على أمرهم له حكمهم ، فيجوز لهم أن يرموا عند وصولهم ولو قبل الفجر ، لحديث عائشة قالت أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم أفاضت ، رواه أبو داود وغيره ، ولما ثبت من فعل أسماء رضي الله عنها كما في المتفق عليه حيث رمت قبل الفجر ثم صلت الصبح في منزلها ، فقال لها غلامها : ما أُرانا إلا قد غلسنا ! قالت : يا بني ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن للظُّعْن .
والأولى أن لا يرموا إلا بعد طلوع الشمس أيضا فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : ( قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على جمرات ، فجعل يلطخ أفخاذنا ، ويقول : أًبَيْنِيَّ لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) رواه أبو داود والنسائي .
أما بقية الحجاج فيدفعون من مزدلفة إلى منى بعد أن يسفر جداً ( أي : يعم الضياء المكان ) ، فتتوجه إلى جمرة العقبة ، فإن كان طريقك من وادي محسر ، وهو واد بين مزدلفة ومنى استحب لك أن تسرع السير ، غير أن هذا لا يتيسر الآن بسبب زحمة السيارات .

1- رمي جمرة العقبة :
فإذا وصلت إلى جمرة العقبة ، فارمها بسبع حصيات ويستحب أن تكبر مع كل رمية ، يجب عليك أن تسقط كــــــــل حصاة في الحوض رميا ـ لا وضعا باليد ـ ، ولا يجب أن تصيب الشاخص ، كما يظن ذلك الجهال ، يرمون الشاخص حتى تضربه الحصاة ، فترتد بعيدا عن الحوض ، ومثل هذا لا يصح ولا يجزيء ، لان الشاخص إنما وضع لتستدل به على الحوض فقط ، وليس ليكون هدفا للرمـــــــي ، فلا تجزئ الحصاة إلا إذا وقعت في الحوض رمياً .
( آخر وقت رمي جمرة العقبة : طلوع الفجر من يوم الحادي عشر )
مسألة : لو شك الرامي كم رمى ؟ ستاً أم سبعاً ، فماذا يفعل ؟
جـ : هذا الحاج متيقن أنه رمى ستاً لكنه شك هل رمى السابعة أم لا ، فهذا يبني على ما تيقنه وهو الست فيزيد واحدة ، لكن لا يكن هذا دأبه بل ليحرص على التقيد بالعدد والتثبت حتى لا يزيد في العبادة ما ليس منها ، ولا يكون هذا مجالا لفتح باب الوسواس لديه .
تنبيه : ويجب أن تنتبه إلى أن حوض جمرة العقبة إنما هو من جهة واحدة فقط ، فاحذر أن يكون رميك الحصى من الجهة الأخرى التي وضع لها حائط إسمنتي كبير ، بل من الجهة التي فيها الحوض فقط ، فترمي الحصى حتى تسقط في الحوض ، وتلك الجهة هي الجهة الجنوبية بحيث تكون منى عن يمينك ومكة عن يسارك .
وجميع الحاج يوقف التلبية عندما يرمي جمرة العقبة .
ففي الصحيحين : عن الفضل بن عباس رضي الله عنهما ( كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع إلى منى فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة ) .
مسألة : من أين يلتقط الحصى ؟
لك أن تلتقط الحصى من أي مكان ، حتى من منى ، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا في تحديد مكان دون غيره يستحب أن يلقط فيه الحصى .
مسألة : ما حكم التوكيل لرمي الجمار ؟
جـ : لا يجوز للإنسان أن يوكل أحداً في رمي الجمار عنه ما دام قادراً ، إلا إذا كان عاجزاً أو مريضاً أو كانت امرأة حاملاص تخشى على حملها ، فلها أن توكل . ( فتاوى العثيمين ) .
مسألة : ما حجم الحصى ؟
وتكون الحصى بين الحمص والبندق ، قال جابر رضي الله عنـــــــه ( مثل حصى الخذف ) رواه مسلم ، وإياك والغلو في ذلك ، ولا يجزئ غير الحصى كالحديد والإسمنت وغيره .
مسألة : هل الشيطان هو الجمرة أو يكون هناك ؟
جـ : ليس للشيطان أي ارتباط بالجمرة ، فلا يحل فيها ، وليس هو الجمرة ، بل هو أمر تعبدنا به ، ولذلك علينا أن نتقيد بما شرعه الله .

2 - النحر :
ثم بعد ذلك تنحر هديك إن كان عليك هدي بأن كنت متمتعا أو قارنا ، أما المفرد فلا هدي عليه ، ووقت النحر يمتد إلى آخر أيام التشريق ، ويجب أن يكون في حدود الحرم ، فلا يجوز نحر الهدي في عرفة مثلا أو أي مكان من الحل ، ويجوز ليلا أو نهارا من أيام التشريق ، وليس له اثر في تحلل الحاج .
ومن لا يقدر على شراء الهدي ، يصوم ثلاثة أيام في الحج ، قبل يوم النحر أو في أيام التشريق ، ولا يجوز لأحد أن يصوم أيام التشريق إلا من لم يجد الهدي من الحجاج ، ويصوم سبعة إذا رجع إلى أهله.
( آخر وقت النحر : غروب شمس آخر أيام التشريق ، وهو يوم الثالث عشر ) .

3– الحلق أو التقصير :
ثم تحلق أو تقصر من شعرك والحلق أفضل ، والمرأة تقص من طرف شعرها قدر أنملة ، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين قائلا رحم الله المحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة متفق عليه ، فعلينا أن نغتنم دعوة خير البشر ولا نفرط في هذا ، ولنتذكر أننا نحلق رؤوسنا امتثالاً لأمر الله واتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا لم نبذل هذا الشعر اليسير لمرضاة الله ، فكيف بأعظم منه من المال والنفس وغيرها .
والأفضل أن يبدأ المحلق من جانب الرأس الأيمن ثم الأيسر رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه.

4- طواف الإفاضة :
ثم تنطلق إلى البيت لتطوف طواف الإفاضة ، وهو طواف الحج ، ويسمى أيضا طواف الزيارة ، وليس في هذا الطواف اضطباع ولا رمل .
وبعد الطواف يصلي ركعتين خلف المقام ، فإن لم يتيسر ففي أي مكان من المسجد الحرام .
( آخر وقت طواف الإفاضة : نهاية شهر ذي الحجة ) .

5- سعي الحج :
وبعد الطواف تسعى بين الصفا والمروة إن كنت متمتعا ، أو كنت قارنا أو مفردا ولم تسع بعد طواف القدوم ، فيجب عليك أن تسعى هنا .
( آخر وقت السعي : نهاية شهر ذي الحجة ) .

فالمتمتع يسعى سعين ، سعي لعمرته وسعي لحجه ، وأما القارن والمفرد فيسعيان سعيا واحدا ، لحديث عائشة رضي الله عنها ( وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فقد طافوا طوافا واحدا ) تعني الطواف بين الصفا والمروة وهو السعي ، متفق عليه .
ويجوز لأهل الأعذار أن يطوفوا بعدما يدفعوا من مزدلفة بعد منتصف الليل .
ويجوز لك أن تأخر طواف الإفاضة إلى آخر شهر ذي الحجة إن شئت ، ولكنك في هذه الحالة لا تكون قد تحللت الحل كله ، بل يجب عليك أن تعتزل النساء حتى تطوف طواف الإفاضة .
ويجوز لك أن تؤخر طواف الإفاضة حتى ترحل من مكة وتجعله طواف الإفاضة والوداع ، لحديث : "أمرنا أن يكون آخر عهدنا بالبيت " ، فإذا جعل آخر عمل له هو طواف الإفاضة أجزأ عن طواف الإفاضة وطواف الوداع .
مسألة : هل يشترط أن يكون السعي تابعاً للطواف مباشرة ؟
جـ : لا يشترط ولكنه مستحب ( اللجنة الدائمة ، فتاوى الشيخ العثيمين )
مسألة : هل يشترط أن يكون السعي بعد الطواف ؟
جـ : أما في العمرة ، فلابد من الترتيب بين الطواف والسعي ، بأن يكون السعي بعد الطواف ، وأما في الحج فيجوز تقديم الطواف على السعي لحديث : افعل ولا حرج . متفق عليه .
مسألة : هل يجوز للإنسان أن يرتاح أثناء السعي ؟
جـ : نعم يجوز ، فمتى توقف أكمل من حيث توقف ، ولا يعيد الشوط ، وكذلك لو أقيمت الصلاة وليس على طهارة فإذا كانت الميضأة قريبة من المسعى توضأ وصلى ثم أكمل ، وأما إذا خرج وطال الفصل فإنه يستأنف السعي ( فتاوى العثيمين ) .
مسألة : ما حكم السعي راكبا ؟
جـ : إن كان لحاجة فلا بأس لأنه صلى الله عليه وسلم أذن لأم سلمة عندما اشتكت أن تطوف راكبة . متفق عليه ، وأما لغير حاجة فمحل خلاف بين العلماء ، وكثير من العلماء قال بأنه لا يصح السعي راكبا لغير حاجة ، فعلى الإنسان أن يحتاط لنفسه ودينه . ( فتاوى العثيمين ) .
مسألة : هل يشترط لمن يسعى أن يدور على قبة الصفا والمروة ؟
جـ : لا يشترط ذلك . ( فتاوى العثيمين ) .
مسألة : ما حكم السعي في الدور الثاني والسطح ؟
جـ : يصح ذلك ، إذ الهواء تابع للقرار . ( فتاوى العثيمين ) .

ويجوز لك أن تقدم أو تأخر بين هذه الأنساك ، إذ لا يجب فيه الترتيب كما ذكر آنفا ، بل الترتيب مستحب ، فعن ابن عباس رضي الله عنها قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير ، فقال : لا حرج . متفق عليه .
وأما النبي صلى الله عليه وسلم فرمى أولا جمرة العقبة بعد طلوع الشمس ضحى ، ثم نحر هديه ، ثم حلق رأسه ، ثم طاف بالبيت وصلى الظهر بمكة ، ثم رجع منى فصلى بها الظهر مرة أخرى أيضا نافلة .

التحلل الأكبر والأصغر :
وإذا فعلت اثنين من هذه الثلاثة وهي : رمي جمرة العقبة ، والحلق أو التقصير ، وطواف الإفاضة ، فقد حل لك كل شيء إلا النساء ، ويسمــى التحلل الأصغر.

فإن فعلت ما بقي مع السعي إن لم تكن قد سعيت من قبل ، فقد حل لك كل شيء حتى النساء ، ويسمى التحلل الثاني أو الأكبر .

وهكذا ينتهي الحاج من أعمال يوم العيد ، والله أعلم

لغير الحاج

وهو أفضل أيام السنة كما قال ابن القيم رحمهالله : خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر.

وجاء في ذلك عن عبد الله بنِ قُرْطٍ رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : (إنّ أَعْظَمَ اْلأيّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ النّحْرِ ثُمّ يَوْمُ الْقَرّ ) . [ رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

وإذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة علىغيره من الأيام فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع البر، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم .
2 - الصلاة :

وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات،

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) . [ رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ] .
4- الذكر بصفة عامة والتهليل والتكبير و التحميد بصفة خاصة:

وقد جاء في ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) . [ رواه الإمام أحمد والطبراني ].


وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير-


وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. وقد جاء في عظم الذكر ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ) . [ رواه أحمد والترميذي وصححه الألباني] .
وفي الترمذي ما رواه عبد الله بن بسررضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى).


صيغة التكبير :

الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر ولله الحمد .


- الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) . وفي الحديث ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال ) . [ رواه مسلم ] .



وإن من أفضل الصدقات سقي الماء كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أن سعد ابن عبادة ماتت أمه فقال يا رسول الله إن أمي ماتت فأتصدق عنها قال نعم, قال فأي الصدقة أفضل قال: سقي الماء) . [ رواه الإمام أحمد ]




الأضحية :


من الأعمال المشروعة في هذه العشر، والأضحية مشروعة بإجماعالمسلمين كما ذكره جماعة من أهل العلم، لم يخالف في مشروعية الأضحية أحد، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن الأضحية واجبة على الموسر. يقول الله عز وجل : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).فشعائر الله تشمل الأضحية، وتعظيمها أي: استسمانها واختيار أفضلها وأغلاها وأنفسها، وذبحها قربة إلى الله عز وجل.

وقت ذبحها وما يلزم من أرادها :

وهي من أعظم القربات إلى الله عز وجل، وهي مما يُشعر المسلم بجو الحج تمامًا.. ويكفي أن أذكر هنا حديثين للنبي صلى الله عليه وسلم، أولهما قوله: (ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله تعالى من إراقة دم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها، وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض.. فطيبوا بها نفسًا). وهو حديث ضعيف

الحديث الثاني رواه ابن ماجه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوه: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال: (سنة أبيكم إبراهيم)، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: (بكل شعرة حسنة)، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: (بكل شعرة من الصوف حسنة). حديث ضعيف


ومما يتعلق بأحكام الأضحية: أنها تذبح بعد صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل الصلاة , فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين) . [ رواه البخاري ] .


ومما يتعلق بالأضحية: أن من نوى أن يضحي؛ فإنه لا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظافره شيئاً، منذ دخول العشر،فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا) . وفي رواية (فليمسك عن شعره وأظفاره) . [ رواه مسلم ] .

وللمزيد من أحكام الأضحية الدخول لهذا الرابط

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


والمشكلة التي يقع فيه البعض هي أنه قد يوكل من يذبح له كالمطبخ أو المسلخ أو البنك أو الجمعية الخيرية /// ثم بعد ذلك يأخذ م شعره وأظفاره ... وحجته أني لم أباشر الذبح بنفسي وهذا خطأ كما سمعته من الشيخ بن عثيمين رحمه الله في أحد دروسه

فما دام نوى الأضحية فعليه بالإمساك عن أخذ الشعر والأظفار حتى لو لم يباشر الأضحية بنفسه

مع العلم أن الأفضل هو مباشرة الأضحية بنفسه

شروط الأضحية :

1- السن : لابد من مراعاة السن المشروعة، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية مما سواها، والجذعة من الضأن: هي ما تم لها ستة أشهر، والثنية مما سواها: هي المسنة، وهي من الإبل ما تم له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان.

2- السلامة من العيوب:
فعن البراء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يجوز من الضحايا أربع العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي). [ الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه ] .
ونسأل الله العلي القدير التوفيق لما يحب ويرضى

مما يستحب في إيام العيد

عيد الأضحى المبارك

أخي الحبيب: نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجوا أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله - عز وجل - أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.

أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:

التكبير:

يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال - تعالى -: (( واذكروا الله في أيام معدودات )). وصفته أن تقول: ( الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.

ذبح الأضحية:
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:"من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح"رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"كل أيام التشريق ذبح". انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.

الاغتسال والتطيب للرجال:

ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.

الأكل من الأضحية:

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.

الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - .

الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: ((فصل لربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.

مخالفة الطريق:

يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - .

التهنئة بالعيد:

لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:

* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.

* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.

* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.

* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله - تعالى -: (( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) الأنعام: 141


أما صيام يوم العيد وأيام التشريق فحرام

لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله كما في الحديث الصحيح


وعودا على الذكر والتكبير

فالتكبير ينقسم إلى قسمين يكثر السؤال عنهما وهما

ـ المطلق ـ والمقيد

وأنقل لكم كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله عنهما

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد
قال الشيخ موسى بن أحمد المقدسي الحجّاوي في كتابه مختصر زاد المستقنع :
(( ويُسن التكبير المطلق في ليلتي العيدين ، وفي فطر آكد ، وفي كل عشر ذي الحجة ، والمقيّد عقب كل فريضة في جماعة من صلاة الفجر يوم عرفة ، وللمحرم من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق ، وإن نسيه قضاه ما لم يحدث أو يخرج من المسجد ، ولا يُسن عقب صلاة عيد . وصفته شفْعا (( الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )) .
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين ــ رحمه الله تعالى ــ في شرحه على مختصر زاد المستقنع :
أفادنا المؤلف رحمه الله أن التكبير ينقسم إلى قسمين : مطلق ومقيد .

(( التكبير المطلق )) هو الذي لا يتقيد بشيء ، فيسن دائما ، في الصباح والمساء عند الصلاة وقبل الصلاة وبعدها وفي كل وقت .
ويسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة ، وتبتديء من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر اليوم التاسع ، فالمطلق في ليلتي العيدين من غروب الشمس إلى أن ينتهي إلى أن ينتهي الإمام من خطبته على مذهب الحنابلة ( الإنصاف : 2 / 435 ) أو إلى خروج الإمام من البلد فإذا رأوه سكتوا ، أو إلى أن تبتديء الصلاة ، أو إلى أن تنتهي الصلاة ، والخلاف في هذا أمره سهل .
واختلف في محل التكبير ، هل هو قبل الاستغفار وقبل ( اللهم أنت السلام ...) أو بعده .
والصحيح : أن الاستغفار ، واللهم أنت السلام ومنكم السلام ، مقدّم ، لأنها ألصق بالصلاة من التكبير ، فالاستغفار عقب الصلاة مباشرة ، لأن المصلي لا يتحقق أنه أتقن الصلاة ، بل لا بد من خلل ، ولا سيما في عصرنا هذا ، فالإنسان لا يأتيه الشيطان إلا إذا كبر للصلاة .

(( التكبير المقيد )) ويكون عقب كل فريضة في جماعة ، أي لو صلى منفردا فلا يسن له التكبير المقيد ، على قول المؤلف ، وكذلك لو صلى نافلة لم يشرع له التكبير المقيد ، وكذا النساء في بيوتهن ليس لهن تكبير مقيد ، لأنهن غالبا لا يصلين جماعة .
وقال بعض العلماء : إن التكبير المقيد سنة لكل مصل ، فريضة أو نافلة ، مؤداة أو مقضية ، للرجال وللنساء في البيوت .
والقول الأول أخص ، وهذا أعم .
وإذا رأيت اختلاف العلماء بدون أن يذكروا نصا فاصلا فإن الأمر في هذه المسألة واسع .
قول المؤلف (( من صلاة الفجر يوم عرفة ، وللمحرم من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق )) أي ابتداؤه من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ( المغني : 3 / 291 ) فيكبر ثلاثا وعشرين صلاة .
أما المحرم : من ظهر يوم النحر ، لأن المحرم مشغول قبل ذلك بالتلبية .
فالتكبير المطلق في عيد الفطر، وفي عيد الأضحى في عشر ذي الحجة إلى أن ينتهي الإمام من خطبته ، ويجتمع المقيد والمطلق من فجر يوم عرفة إلى صلاة العيد يوم النحر .
والمقيد : الصحيح أنه ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة الأحساء
عضو مممممميييييييييييييييييييييييييز
عضو مممممميييييييييييييييييييييييييز
وردة الأحساء


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 04/12/2011

أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج   أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج Emptyالخميس 08 ديسمبر 2011, 6:08 am

*"(بارك الله فيك وفي قلمك الراقي
ربي يوفقك
التميز انت...
بكل ما يحمله التميز
من معنى
ماننحرم من جديدك ياربي..
ود قلبي
الصغنوووووونه:وردة)"*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعمال اليوم العاشر من ذي الحجه.....للحاج والغير الحاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعمال ليلة الجمعة
» العفة/الجزء العاشر
» مجلس ليلة العاشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الاقمارالمحمدية :: الفئة الأولى :: منوعات-
انتقل الى: