*المجلس الأول لاستشهاد الإمام علي بن محمد الهادي عليهم السلام
*
*مجلس وفاة الإمام الهادي عليه السلام*
كتبته : فاطمه صالح البطي
دققته واضافة عليه : رقيه صالح البطي
انا لله و إن إليه راجعون الف ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السلام عليك ياسيدي ويامولاي يارسول الله ، السلام عليك يامولاي ياحبيب الله ، وعلى آلك الطاهرين المظلومين ، لاسيما اللي أحنا اضيوفه بهذا اليوم
السلام على الإمام المسموم ، السلام عليك يا ابا الحسن المظلوم ، ما خاب من تمسك بكم سادتي ، امن من لجأ والتجأ إليكم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما
المقـدمة
ياتقي العباد يابن الجواد
رزؤك اليوم قد أذاب فؤادي
ودعت مقلتي تصب دموعاً
بالتهاب وزفرة واتقادِ
أخرجوه من أرض طيبة كرهاً
أحرموه الجوار للأجدادِ
بعد ذا أنزلوه في خان الصعاليك
ونالوه بالأذى والعنادِ
صيروه في السجن ظلماً
أرادوا أن يطفئوا نوره الوقادِ
جرعوه سماً فلهفي عليه
أنا أفتديه بالأهل والأولادِ
فقضى نحبه علي و افجع
أمُــه الزهراءُ و ذاب منها الفؤادِ
أي هي المُعزاه هي كل يوم وتفجع بولد من اولادها تراها حاضره ماينصب مأتم لأولادها ألا وتحضر محنية الظهر معصبة الراس ...
نصبي العزية يازجية بدمعج المسجوم
ابنج الهادي قطعوا جبده بالسموم
ريتج تشوفينه يازهرا بهالمسية
ببلاد غربة ينازع انفاس المنية
وجبدة من الوحدة ومن السم منچوية
ومثلج ومثل حسين مات الهادي مظلوم
لو تنظرينه سال دمع العين تبديد
يحتضر وحده والعشيرة عنه بعيد
نوبٍ يمد رجله ونوبٍ يسبل الإيد
فرفرت روحه والقلب ياحيف مهموم
وبس مات ولده العسكري قام بجهازه
وروحه حملها من حمل ذيك الجنازه
وكل من حمل ذاك النعش فاز بمفازه
وآساج يازهره بفقد سلطان العلوم
ريتج يازهره وقت دفنه حضرتيه
حضرينا يازهراء
وشفتي ولده العسكري يتحسر عليه
وسده بقبره ورواه بدمع عينيه
وتذكر مصاب الذي من الماي محروم
( أول ماوسده عالقبر صار يصرخ واحسيناه )
تذكر مثلث قطع من جده الأنفاس
وزينب تشوفه صدره بلنعال ينداس
وشافت ابن امها جثته تفحص بلا راس
وقامت من الدهشة الوديعة تطيح وتقوم
اتذكر جسد مرمي على حر الوطية
تصعد وتنزل عليه الأعوجية
وراسه معلقينه براس السمهرية
ونايم على صدره رضيع بسهم مفطوم
وبس دار عينه العسكري وعاين حكيمة
حن وذكر زينب وحالتها الأليمة
بأي حاله تذكرها وهي تقول خويه
أنا ودي أوصل مصرعك وانذبح وياك
لكن شبيدي لازمه ذيالي يتاماك
عليه صعب ياخوي فرقاك
اخذني للقبر ياحسين وياك
**
المصيبة :-
كان المتوكل عليه اللعنه في أحد الأيام جالساً في مجالس اللهو وقد لعبت الخمور في عقله فقال آتوني بعلي
إذ بجلاوزته دخلوا على الإمام بداره ليخرجوه لاكن على أي حالة ..
هجموا على بيت الامام ، اخرجوه من البيت حافي القدمين حاسر الراس ، أدخلوه في المجلس ،
لكن ياشيعية لما أدخلوه هل وضعوا الجامعة على رقبته ؟؟ هل وضعوا السلاسل بيديه ورجليه ؟؟ هل كان معه حرم وأطفال ؟؟
دخل الإمام فصار المتوكل يقول له أنشدني شعراً ، قال الإمام أنا قليل الرواية قافي الشعر ، قال له اللعين إن لم تقل ضربت عنقك ، فقال الإمام :
وطالما عمّروا دوراً لتُحصنهم
ففارقوا الدورَ و الأهلينَ وارتحلوا
وطالما كنزوا الأموال و ادّخروا
فـخلّفوها على الأعداء و انتقلوا
أضـحـت منازلُهم قفراً معطلةً
و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
سـل الـخـليفةَ إذ وافت منيتهُ
أين الحماة وأين الخيل والخول
صار يُوعضهم و يُرشدهم فخاف اللعين ثم قال أرجعوه مكرماً محشوماً ، فهلك المتوكل ، إلى أن جاءت النوبة إلى المعتز ، وكان شديد الفسق و العداوه لـ ابن رسول الله قال والله لأسقينه السـم ، ألا من منادي وا إماماه...
( خلي قلبج و يا الغريب، غريب في حياته وبعد مماته مدفون بين الأعداء )
مازال يترقب الفُرص إلا أن قُدم له ذاك الطعام المسموم ، أخذ منه قليلاً ما إن أحس بحرارة السم حتى شعر أن قلبه يتقطع ..
( أين الصرخة والبكاء والعويل ، أين الصارخة وا إماماه )
أحس بكبده تُقطع بالسكاكين وتُشرح بالمواسي ،
الامام في دار غربه صار يتلفت يمين وشمالاً
ويتقلب على فراش المرض حتى تغيرت ألوانه
—
من زود ما حس بحرارة ذيج لسموم
نوب يتقلب على فراشه و نوبٍ يقوم
ايده على بطنه وهو يتمشى ويحوم
دمه يسيل من الحشا صابغ له صدره
بينما هو كذلك اذ أقبل عنده ولده العسكري ، أخذ رأسه وضعه في حجره ودموعه تسيل على لحيته ..
بينما هم كذلك أذ بالأمام يمسح دموع ولده
بحق حزن ابنك ياسيدي مسحه على مرضانا
وجعل ويقول ..
وعلى مصابي يالولد لا تسكب العبرة
ابجي على اللي ظل مرمي على الغبره
مرمي و الخيل داست على صدره
على حسين واحزني على حسين
فبينما الإمام كذلك دخلت عليه أخته حكيمة ، وهي تنادي وا أخــاه وا سيداه ، قال ولدي أبا محمد أدنو مني ، دنا منه العسكري ، أوصاه بوصاياه الخاصة والعامه
اذ بالعسكري صرخ بصوت حزين لوداع والده
*عــزاء*
الوداع الوداع ، ياعلي بويه الوداع
بويه ما صدگ رحيلك
ما بعد يحصل مثيلك
ما ردت أحد بديلك
و انعي لجلك بفتجاع
الوداع الوداع ، ياعلي بويه الوداع
و العده بيك افجعَتني
هالعمر من يتمَتني
و ابفراقك شيبَتني
و اتركتني ابصراع
الوداع الوداع ، ياعلي بويه الوداع
ليش أخضر صار لونك
لحظه إفتح لي جفونك
تدري ما أبقى بدونك
و أشعر ابحالة ضياع
الوداع الوداع ، ياعلي بويه الوداع
ياحبيبي و اغلى ناسي
جيت ألطم فوق راسي
والهجر اعليه قاسي
همي واصل للنخاع
الوداع الوداع ، ياعلي بويه الوداع
==
ثم قرأ الواقعة وياسين ، عرق جبينه ، سكن أنينه ، مدد يديه و رجليه
تفتحت أبواب السماء ، هذا رسول الله و امير المؤمنين واقفين لاستقباله ، هذا الحسن والحسين عن يمينه ، وهذه الأئمه عن شماله و الزهراء تمسح على رأسه
( وين اللي عندها حاجة تصرخ وا إماماه ، وين اللي عندها مريض تصرخ واعلياه..) ياعلي ياعلي .
( هذا ساعة استجابة الدعاء )
فبينما هو كذلك ، اذ فاضت روحه الطاهره .. أين الصارخون وامصيبتاه.
وا إماماه.
فزاعيه للامام الهادي بعد الوفاة
*واويلي على المسموم واويلي على المسموم*
تنعى فاطمة الزهرة واويلي على المسموم
وين الي يدق صدره واويلي على المسموم
وليدي كبده متفطره واويلي على المسموم
دقو الصدر والهامة واويلي على المسموم
وشيلو النعش عالهامه واويلي على المسموم
اعلى نعشه حطو العمامه واويلي على المسموم
وصيحو اه يامظلوم واويلي على المسموم
علي مهضوم ياشيعة واويلي على المسموم
لا تركون تشييعه واويلي على المسموم
امضيع اشد ضيعه واويلي على المسموم
وعلى قبره اهجمو هالقوم واويلي على المسموم
وينه الي تعنى لي واويلي على المسوم
يبكي ويلي لاعيالي واويلي على المسوم
عليه هالولد غالي واويلي على المسموم
اعتنيته والوجه ملطوم واويلي على المسموم
سمعته يجهر بالونين واويلي على المسوم
اجيته ماسكه الضلعين واويلي على المسوم
وصرت اقرى اله ياسين واويلي على المسوم
لاكن نازل المحتوم واويلي على المسوم
خادمتكم كفاية
تقول بعض الروايات إذ بنا رأينا العسكري وهو إمام ( انتي ياشيعية وقفتي .. وبكيتي ولطمتي عالصدر والراس .. بس إمامج العسكري اليوم شنو سوى؟ )
تقول الرواية أن الإمام العسكري شق ثوبه حزناً على أبيه.. قالوا له إمام وتشق ثوبك ؟؟ قال إن موسى شق ثوبه على أخيه.
نعي نهاية مجلس استشهاد الهادي
تجميع خادمة الزهراء :
سكينه صالح البطي
===
غسله الامام العسكري كفنه جلس عنده يتودع شايفين الولد شلون يتودع من ابوه .
يقله كدرت يابويه عليه
يابويا محروق قلبي وي عليه
راح الابو من بين اديه
(على حنينه حن ياقلبي)
اه اه اه
——
يقلها اه يا يمه يازهره
انا حطيت ابويا بوسط قبره
يما ماخليت الاعوجيه تدوس ظهره (حسييييين)
——
جا يم قبره وقعد حواليه
وحط العزا ويبكي عليه
(جده الحسين وين حطوا له عزا)
علوية الموت ماخذني ويخليه
(كل ذا صعب جايد عليا)
==
اه اه اه
يقول
شحر افراق الحبيب اعلى حبيبه
(شلون قدرت ادفنك بويا)
يايما راح الابو ومنين اجيبه
الله يساعد الظلت غريبه
(زينببب)
(عزيز فرقاهم عليا)
=
والله بگى والصوت عالي
يقول
يازهرا ترى حطيت ف المقبره الغالي
وقت الموت يصيح يازهرا تعالي
(مايعود الراح من ايديا)
--
جاته وهي تمسك ضلعها .
ومن ونته زايد وجعها .
وهلت دموعه من نظرها
يقلها منو انتي ؟
تقله انا اللي النذل رجله رفعها ..
ورفسني وعيني صفعها ..
ومسامير في ضلوعي زرعها
..
قعدت وهي تلطم الهامه .
ويمها قعد حلو الجهامه .
يايمه وين اودي هالعمامه
يقلها يايمه قعدي شويه ..
بغسل والدي وسمي عليه .
كافور وسدر جيبي اليه .
وننصب على الوالد عزيه .
ونندب غريب الغاظريه .
شبان واسم الله عليهم
تراب القبر غير لحيهم
يس واسم الله عليهم
امهم انه الزهره وانعيهم
.
انتهى من دفنه رجع للدار تلقته عمته حكيمه اول ماشافها صاح عظم الله لك الاجر اشقد تجبر القلب هالكلمه لاكن زينب ماحد واساها ماحد عظم لها الاجر يوم العاشر طلعت تدور على عزيزها الحسين شنو شافت هذا اللي ماحد شاف حالته الا زينب
انا بعيني شفتها قطعة المنحر
وانا بأذني سمعت اضلوعه تتكسر
وانا القبلت اخويه حسين بالمنحر
تمنيت احط خدي على خده
لاكن شفت اخويه راس ماعنده
ونظرت ياشيعه شهم المرد گبده
چسم سهم المثلث گبدته نصين
جاها الشمر ضربها شتمها ابعدها عن جثة الحسين احتارت زينب يالله عندج حاجه طلبيها بهالابيات
انا بقيت امحيره واصفق بالايدين
انا لاعباس يبرالي ولا حسين
يضربوني من ابگي واهمل العين
وتبقى عبرتي بصدري تكسر
..
عجباً لها بالأمس أنت تصونها
واليوم آل أمية تهديها
بأبي التي ورثت مصائب أمها
فغدت تقابلها بصبر أبيها
...
تمت بحمدالله ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج
خادمة الزهراء عليها السلام :
رقيه صالح البطي
ونسألكم الدعاء والزيارة