*المجلس الثاني لإستشهاد الامام علي الهادي عليه السلام
*
_*مجلس استشهاد الأمام علي الهادي عليه السلام ((بدون محاضره))*_
نسألكم الدعاء وبرائة الذمه ان وجدا اخطاء اثناء نقل المجلس
خادمه لخدمة الزهراء وابنائها عليهم السلام
_*خادمتكم ((امينه)) تسالكم الدعاء*_
...........................................
__ *المقدمه ..*
*لا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم ... إنا لله وانا إليه راجعون ... صلى الله وسلم عليك يارسول الله ... صلى الله عليك وعلى اهل بيتك الطاهرين المعصومين المظلومين ... ياليتنا ثم ياليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما ...*
*القصيده..*
وأشخصا رغماً عن مدينة جده
الى الرجس اشخاص المعاد المخاصم
و لقاك كم لقى من القوم اهله
جفاء وغدرا ونتهاك محاربِ
وعاش بسامراء عشرين حجة
يجرعوا من اعداه سماً ارغبِ
بنفسي مسجوناً غريباً مشابداً
ضريح له شقته ايدي الغواشم
بنفسي موتوراً عن الوتري مغضيا
يسالم اعداء له لم تُسالبِ
بنفسي من تخفه عن القرب والنوى
مواليه عن ذكر اسمه في المواسمِ
بنفسي مسموماً قضى وهو نازح
عن الاهل والاوطان جم المهاضم
*من المعزه في هذا الحال*
قال فهل علم الهادي الى الدين والتقى
بما لقيه الهادي ابنه من مهاظم
وهل علم المولا علي قضى ابنه
علي بسم بعد هتك محارم
وهل علمت بنت النبي محمد
رمتها الاعادي في ابنها بلقواصم
...........................................
__*النعي بداية المجلس*
إلا هالنوح يا زهرة على منهو تنوحين
نوحچ على المسموم لو نوحچ على حسين
حنّت ونادت والدمع عالخد بادي
إن تسألوني يا خلق كلهم أولادي
لچن مصاب حسين ساطي في بفادي
كل العزا والنوح والحسره على حسين
ابچي على أولادي فِنوا بالسيف والسم
وابچي على ابوهم قتيلٍ لإبن ملجم
وانجان بالله تسألوني يا هو الأعظم
انه اعظم عليه لو نعى الناعي على احسين
ابجي على اولادي ذبايح يوم عاشور
حطيت لولادي المأتم وسط القبور
ونسيت ضلع الي بصير الباب مكسور
واعظم عليه لو نعى الناعي على حسين
انه دهري رماني برزايا بكل غالي
شتت اولادي وعن شمالي
لشوف ساعه فارق من النوح بالي
واعظم عليه لو نعى الناعي على احسين
لا تحسبوني لرضا في طوس ماجيت
ولا إلى بغداد مارحت وتعنيت
انه كلهم عليهم نوحيت والجيب شقيت
لكن اعظم عليه لو نعى الناعي على احسين
على احسين وحزني على احسين
_ *لكن الامر لله .. ولا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم*
ثم تأتي بلمحاضره ان اردتم ذلك
..........................................
*التهيأ // النعي // والمصيبه*
تقول الروايه انزل عليه السلام الى خان الصعاليك رغبة في الاستهزاء به ، والانقاص من مقامه عليه السلام ، يجي إليه صالح بن سعيد يتأمل في حال الامام ، امام معصوم مفترض الطاعه ، بهذه الهيبه بهذه الجلال ، ينزل في خال الصعاليك حتى يستهزاء به ، ولذلك توجه اليه سيدي جعلت فداك على كل حال يريدون ان يطفؤ نورك ويريدون ، التقصير بك حتى انزلوك هذا الخان اشنع خال الصعليك وقعت في قلب صالح لكن الامام سلام الله عليه مباشره رفع يده فكشف عنه الحجب ، واذا بصالح بن سعيد يشوف الحور والجنان والقصور والولدان فحار بصره وذهل ،فقال له يابن سعيد حيث ماكنا فان هذا لنا عتيد ولسنا فيخان الصعاليك ، الامام سلام الله عليه هكذ هو اتصاله بلله ويعس هذا حتى على اتباعه والادات التي تنتهج بنهجه ، ماحاول الطغات بتشويه سمعتهم وستنغاص غدرهم ، الا انهم يبغون بكل هذه المحاولات لا يزدادون الا علون ، وشرفا الى شرف ، وقيمة الى قيمه ، انزل بعدها الامام سلام الله عليه ، في دار صغيرة ، وقد وضعت عليه العيون ، فتشي به الوشات ويسعى به الساعون ، المتوكل فماكان يهدى حالهم عليهم السلام الا ويتكرر الهجوم على داره خصوصا في منتصف الليل ، وهو متوجه الى الله عزوجل بلعباده والصلاه وتلاوة القران ، جئ له مره تسور عليه السور ، واذا به متوجه الى القبله الى الله سبحانه وتعالى ، لبس مدرعة من صوف ، مفترش الحصى والرمل يتلو القران فساقوه على هذا الحال من حال التوجه ، من حال الذكر والعباده وين يودونه ؟؟ الى مجالس الخمر ؛ الى مجالس الغناء ، يدهل على المتوكل وهو على فراشه ، والكاس في يده ، ياعلي ياابا الحسن تعالى وشاركني ، يمد إليه كأس الخمر ، يطأطأ راسه والله ماتختلط لحمي ودمي ، ثم قال له انشدتي شي من الشعر ، فقال له اني قليل الروايه في الشعر ، فقال له لابد لك من ذلك ، الامام سلام الله عليه هذه الحاله من الارتباط عن عزوجل يتوجه الى المتوكل بهذه الابيات ويأثر فيه
ماذا قال عليه السلام ، يقول
باتو على غلل الاجبال تحرسهم
غلب الرجال فلم تنفعهم الغللو
وستنزلو بعد عز عن معاقلهم
وسكنو حفرا يابأس ما نزلوا
نادهم صارخ من بعد دفنهم
اين الاساور والتيجان والحلل
اين الوجوه التي كانت منعمة
من دونها تضرب الأستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين سأء لهم
تلك الوجوه عليه الدود يقتتل
قد اصبحوا طالما الدهر قد اكلو وقد شربو
فاصبح اليوم بعد الاكل قد اكلوا
........................................
*تقول الرواااايه ....*
*فرما المتوكل بلكأس على الأرض ، وبكا بكاء شديدا ، وبكا الحاضرون معه ، فنقص عليه عيشه ، هل كفوا عنه ؟؟ لا ابدا ضل هذا سمتهم مع امامنا سلام الله عليه ، فصار في دار الغربه والأقامة الجبريه يتجرع القصه بعد القصه ، والغيض بعد الغيض ، نارعوا له ذمه ولا غدرو له غدرا الى ان جاء عصر المنصور كالمعتز ، كالمعتمد، الى ان ضج به وضاق به درعا وكان منه ايها المؤمنون الا ان دس إليه سم زعافاً في رماه ، ماان تناوله الامام حتى اخس بفيه الى سرته ، كان يقطعها بساكين ، او يشرحها بلمواسي ، الا من منادي وامااااماااه ، الا من صارخ واغريباااا ، الامام في دار غربه صار يتلفت يمين شمالا ، وهو يتقلب على فراش المرض حتى تغيرت الوانه ، صح ونادي ومسمومااااه ، وامامااااه*
من زود ماحس بحرارة ذيج السموم
نوب يتقلب على افراشه ونوب اليقوم
ايده على بطنه وهو يتمشى ويحوم
دمه يسيل امن الحسا صابغ له صدره
الا من منادي وامامااااااه
.........................................
*ضل الامام على هذا الحال ينادي وغربتااااه ، الامام العسكري عنده جعل راسه في حجره دموعه تقطرت على وجه ابيه وهو ينادي وغريبااااه ، ومسمومااااه*
*فمازال الامام على هذا الحال ، حتى ثقلت انفاسه وتغيرت الوانه فستقبل القبله تشهد الشهادتين ، دفع مواريث الامامه والنبوه الى ابنه الحسن العسكري هذا وهو ينادي وابتااااه ، وامسموماااه وغريباااااه ، ولا زال الامام على هذا الحال ، حتى رشح جبينه ، سكن انينه ، غمض عينه ، مدى يديه ورجليه ، اطبق فاه ، وتدلت رغبته ، وفاضت روحه المقدسه ، الا من صارخ واااامااااماااه ، الا من منادي ويتاااااه ،*
الا وقمض اعيونه ومات عد اديار غريبه
والحسن هاجت حسرته وعالي نحيبه
سجاه بلحجره وطلع مشقوق جيبه
تجري ادموعه يصفق اشماله بيمينه
بيديه الطاهر غسله والقلب صادي
بلجفن لفه وبنعش خلوه الهادي
وضجت اعياله بلبجه وصاح المنادي
يالغرب قوموا شيعوا اجنازت الولينا
..........................................
*واماماااااه ... خرج به وضجت سامراء ، الامام يمشي خلف الجنازه ، جيبه مشقوق على والده ، وهو ينادي وابتاه ، وغريباااه ،*
جابه لقبره ونزله والدمع هامل
حبه وصاح وداعت الله بقلب دامي
وينه الذي يخبر بني هاشم عمامي
قلهم اسوت فعلة الدهر والعده بينا
والله يبويه موحشه الدنيا عليا
بديار غربه اتجرعت كاس المنيه
بلغ لجده المصطفى خير البريه
قله ترى احنا بلهضم بعدك بقينه
...........................................
*نزله في وسط حفرته ، اجرى دموعه على ابيه ، اقوله سيدي ومولاي يوم نزلته صاحي لو لا ، سيدي انت مشيت من المغتسل وصليت عليه وصلت وراى الجموع وديته الى قبره سيدي ياابامحمد مولاي العسكري سمحني بهذا السؤال ،، عزوك لولا ، سلوك لولا ، قدمو ليك التعازي لو لا ،،، الامام السجاد سلام الله عليه يقول : ابويه على هذا الحال احنا بس نبجي ، يقول الذي تدمع عينه يقرع راسه بكعب الرمح
يعني حتى البكاء كان محرم على امامنا السجاد وعلى ايتام الحسين ،*
*سيدي ابا محمد يوم نزلته وسدته في ملحودته وكشفت عنه الجفن طبعت القبله الاخيره على خده لو لا ، الامام السجاد يوم الي انحنى ماشاف الا نحر تجري منه الدماء ، اي شتان بين الموقفين ،*
انه ويلي على الهادي القضا منجرع كاسه
من بعد موته ماسمعنا اقطعو راسه
ولا سمعنا بطشت طاحت اضراسه
نسوانه بعد عينه فلا راحت هديه
اويلي اويلي
نعش الولي الهادي على الاجتاف شالوه
ماضل بلا امواره ولا بلخيل داسوه
ولا ثلاثة ايام فوق القاع ذبوه
الا الشهيد احسين بأرض الغاضريه
الا من منادن واااحسينااااه
...........................................
*شلون حال السجاد يوم اجه للحسين ، شاف جسد مقطع اوصال اوصال ، كلما تلفت شاف قطعه من جسد الحسين ، اجفوفه قطعت قلبه ، التي استخرجة مع السهم المثلث ، اسألك بلله وش حال الامام السجاد وهو يشوف الامام الحسين على هذا الحال ؟؟؟ ، انحنى عليه ، رمى بنفسه على ابيه منادي واحسينااااااااه*
كلما رفع جانب توزع جانب وطاح
من حيث جسمه موزعينه بطعن الرماح
خله الجسد ويهل دمعه وبلوجد صاح
يابوي جيف اجمع اوصالك يابن الاطهار
حيرتني بيش اجمع اوصالك يامظلوم
هذي الجفوف امقطعه والصدر مكسور
وبين الجسد والراس يابن المصطفى ابرور
هذا الجسد والراس يتشهر بلانصار
الامن مناي واااااحسينااااااه
*يقول ابو يوسف*
ركب اضلوع الصدر والدمع منه مذروف
لم جميع اوصال ابوه الي انكسر والي انهشم
حتى قطعت قلبه الي استخرجوها بسهم
مابقه غير الكريم اعله الرمح يبره الحرب
لفه ومدده بقبره هو اعليه بمنحره
لقضي يابويه بلبجه ليلي ونهاري
مثلك ماشفنه مجفنينه في بواري
من عقب مايبقه ثلاثة ايام
الا من مناي واحسيناااااه
# اليتام ترك الباب حائرة
بلعرائي ثلاثة جسمه ترك .. ياالله
........................................
ونسألكم الدعاء لتعجيل الظهور
الرئيسية 
