رواية المباهلة

موضوع: رواية المباهلة الأحد 30 يونيو 2024, 6:51 am

يازهراء مدد� (مواليد):
*

مجلس قراءة الـمُباهلة والتـصدَّق بِالخـاتم

*

كتبته واضافة عليه خادمة الزهراء : رقيه صالح البطي

دققته : سكينه صالح البطي

" ( حيث يُوافق في ' ٢٤ ' الرابع والعشرين من شهر ذو الحجة ، وهو من الأيام التي تُـستحب فيها الصيام والعبادة .. ) "
.....................

( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

أصلي و أسلم عليك يارسول الله صل على محمد و آل محمد صــلوات ..

*أبوذيات اختياريه*

أدم الصلاة على النبي محمدِ
فقبولُها حتماً بدونِ تردُدِ
أعمالُنـا بين القبولِ وردِها

إلا الصلاةِ على النبي محمدِ

صـــلـوات

بسولف يا علي عن حبك الطاهر
او بسْمع كل خطيب او مُلا او شاعر
علي أنت أبويــه اتدلل او آمـر

أنا خادم إلك طوع أمرك او حاظر
يبو قلب الحنون الطيب الصابر
واقـف اببابك ياعلي مكسور خاطر
يهون عليك خادمكم يظل حاير

صـــلـوات

لو ضاق بيك الوقت بس انخى داحي الباب
المثل قال الفرج من الباب للمحراب
ماخاب كلمن قصد حيدر علي ماخاب
صلي على المصطفى تتفتح الابواب

صـــلـوات

گلمة يا علي ياعلي يا علي ..

گلمة يا علي عن معتقـد لمن ترددهـا
تلين ابـ إيدك الدنيـا وشـدايدها

هاي الگـلمة باب الله ...
ترا هاي الگـلمه باب الله وما خـاب اللي يقصدها
تظل ها لگـلمه عنواني وهيهات أمّل من عدها

أنا بكـل قومه .. كل قعده.. وبكل غايه انشـدها

هاي الگـلمه باب الله .. باب الله
تـرا ما خــاب اللي يقصــدها ..

صـــلـوات

منو المثلك تصدّق او بيده خاتم
ومنو الصك الشفاعه بيده خاتِم
حطّ چفه النبي وبچفه خاتم
نُبوّه ونصبّه حيدره وليّه

صـــلـوات

وليكم ياشيعة علي هذا وليكم
تصدق بخاتمه العالي وليكم
و نزلت آيه رفعت شانه وليكم
وصار أسمه شرف الكل البريه

صـــلـوات

قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

*ذكر عليُّ عبادة*

علي الباهل بيه رسول الله وبذكره
أجـيت اليوم عند بابه وأذكـره
يالـ أسمك علي عباده وذكـره

وننال بذكره جنـات العليه

صـــلـوات

علي دُكتور حُبك حاضر النه
وتظل الماضي النه وحاضر النه
منو غيرك يحيدر حاضر النه
يخلّصنه إذا طحنه ابأذيه

صـــلـوات

بذكر النبي وآله حيدرانه
ربيت أنا اعلى حبهم حيدر أنا
إذا تنشد عليه منهو أنا ؟!

أبوي النجف وأمي الغاضريه

صـــلـوات

وأصلي وأسـلم عليك يارسول الله صل على محمد وآل محمد

اللهم صلِ على نورِ الأنوار وسليل الأطهار وعنصر الأخيار وليّ الجبار وقسيم الجنة والنار ، نعمة الله على الأبرار ونقمتهِ على الفُـجار وعين الله الناظره على الأخيار و الأشرار ، وصل ياربي على أمير المؤمنين ومولى الموحدين وقائد الغُـر المُحجلين ، وحجة الله على العالمين أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

اللهم صل على محمداً وآل محمد وصلِ يا ربنا على جميع الأنبياء والمرسلين ..

قال الله تعالى في محكم كتابه :
﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَــاذِبِينَ . " آل عمران - 61 " ﴾

أفضل الصلاة والسـلام عليك يارسول الله صل على محمد و آل محمد صــلوات ..

تقول أهل السير والتاريخ لما كانت السنة العاشرة للهجرة ، كتب البشير النذير والسراج المنير ، ورحمة الله على الخلق أجمعين ، أبي القاسم محمد صلى الله عليهِ وآله وسلم ..

برسالة لنصارى أهل نجران يدعوهم فيها إلى إعتناق الإسلام وعبادة الرحمن ، فلما وصل كتابه إلى الأسقف فـ قرأهُ وعرف معناه إلاّ و أصابهُ الذُعر والخوف الشديد ..

فأرسل اسقفُـهم بوفدٌ منهم فيه بضعة عشر رجلاً من النَّصارى ليستعلموا بأمر النبي الخاتم الذي بُشر في كتبهم ؟!

فجاءوا إلى النبي (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) وعليهم لباس الدِّيباج والذهب المرصع والصُّلب بين اعناقهم وعلى رؤوسهم تيجانٌ من الذهب ليتعرفوا على دين الأسلام وليستعلموا بأمر النبي الخاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

فما زالـوا يُـحاورونه ويُـحاجونه وينظـرون في صفاتـهِ وأخلاقه لمدة ثلاثـة أيام ، فلم يروا منهُ إلا الرحمة والحِـلم والعدل وحُـسن الخُـلق ، فلما كان اليوم الثالث إزاددوا على رسول الله صلى الله عليهِ وسلم بالمُسائله وكان من بينهم زعيم لهم اسمهُ ابوالحارثه فأقبل للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال له : يامحمد هل لي أن اسألك بسؤال وتُعطيني جوابه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وما لديك ؟!
قال يامحمد : ما تقول في السيد المسيح عيسى ؟ فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: عبدٌ لله اصطفاه وانتجبه ، ثم قال يامحمد : عيسى من أمه ، قال له : مريم ابنة عمران ، قال ومن أبوه ؟ قال : ليس لهُ أب ، قال ارأيت بشراً يأتي على الدنيا من غير أب ؟! إذن عيسى هو " الله " فليس لنا ربُ غيره ..

فسكت النبي رسول الله صلى عليهِ وآله ثم هبط الأمين جبرائيل عليه السـلام وهو يقول : إنَّ العليّ الأعلى يقـرأُك السٌلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك يامحمد قُـل : ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ، الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ ، فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ (آل عمران: 59 ـ 61)

فتـلى الآية رسول الله صلى الله عليهِ وآله على النَّصارى ، فغضِـب زعيمهم وقال : كذِبت يامحمد واستشاط غيضاً وجـدالا ، فـتأذى النبي صلى الله عليه وآله من قوله ثم قال : لا حوار لي معكم وبيني وبينكم المُباهلة ( أي الملاعنة والدعاء على الطرف الآخر بالدمار والهلاك ) تخرجون بأعز ماعندكم وأخرج بأعزِ ماعندي ونتباهل ونسـألُ من الله أن يجعل اللعنة على الكاذب فينا ، فقبلوا بذلك واتّفق رأيهم على أن يكون صبيحة غدٍ ( أي صبيحة اليوم الرابع أو الخامس والعشرون من شهر ذي الحجة ) فلما رجعوا إلى رِحـالهم قال لهم الأسقف : انظروا محمداً في غد فإن أتى بولدهِ وأهله فاحذروا من مباهلته ، وإن غدا بأصحابه فباهلوه فإنه على غير شيء ،

ثم أرسل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى بلال وعمار وقال لهم : ياعمار ويا بلال ، جوبوا في أرجاء المدينه ونادوا في النـاس أنَّ من أراد أن يرى عـزَّ الإسـلام وذُل النصـرانيـه فـ موعدنا غداً صباحاً خارجِ مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

فلما كان من الغد خرج رسول الله صلى الله عليه وآلهِ وقد أكتسى بعباءة خضراء مُمسكاً بيده الحسن وحاملاً للحُـسين على صدره ، وتمشي من خـلفهِ إبنتهِ وبضعته فاطمة الزهراء وقد تجـلببت بالسـواد تطـأ أذيالها عفةً وحياءً ، لا تخرمُ مِشيتُها عن مشية أبيها رسول الله صلى الله عليهِ وآله وسـلم ..

ومن خلفها رجلٌ شُجاع يمشي كأنهُ الأسـدِ القصور وهو علي أمير المؤمنين و أخي و وصي سيد المرسلين رسول الله صلى الله عليهِ وآله وسـلم ..

افلح وسعد من يصلي على الرسول وعلى عليٍ و البتول يا سامعين النظام صلوا على البدر التمام وعلى المظلل بالغمام وعلى علي نور الظلام افضل الصلاة والسلام عليك يارسول الله صل على محمد وآل محمد

اللهم صل على محمد وآل محمد فوقـف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم جـثا على رُكـبتيه ثم نادى * " يازهـراء " * أجـثي على رُكبتيك مِن خـلفي ثم نادى * " ياعلـي " * أجـثوا على رُكبتيك خـلف فاطمه ثم نادى ياحبيباي * " ياحسن وياحُـسين " * أجـثيّا على رُكـبتيكُما فجـثيا ، فقـال النبي : أنا سـأدعوا وأنتم أمنـوا على دُعـائي ، ثم شـمّر عن ساعديه ووضع عليٌّ أمير المؤمنين يدهُ على عمامته ، ووضع الحـسنانِ يديهُما على رأسيهما ، وإذ بفاطمة وضعـت يدها على مقـنعتِها ..

�

دعوة من دعواتكم سادتي ونظره للمظلومين من امة أمير المؤمنين ، واقضي حوائج المحتاجين وشافي وعافي مرضاهم يارب العالمين كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسـلم ..

فبينمـا هَـمّ وعزِم النبي بالدعاء إذ بسحـابة صفراء ، وريحـاً سـوداء ، وأوراق الشجـر قد تساقطت ، والطيور قد وقـعت وفرشت أجنحـتِها وألقـت ما في حواصِلها على الأرض ، وإذ بالجـبال من حول المدينة تنبعِثُ منها رائحـة كالدُخـان وهذا كُـلهُ علامـات العـذاب كرامة لرسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسـلم ..

وإذا بزعيم النـصارى جاء راكـضاً وهو يُـنادي ويقول بأعلى صـوته : معاشر الناس أيها النصارى أطيعـوني اليوم وأعصوني في الدهر كُله ، لا تُـباهلوا محمداً فتـهلكـوا ، أني أرى وجـوهـاً لو أقسمت على الله أن تُـزيل هذا الجـبل من موضعهِ لفعلت ..

إلهي بحقهم أنت أعلم باللي بقلبي يالله ..

هذه علامات العـذاب قد وقعت صالحـوا محمد ولا تُباهلوه ، فجـاء النصارى خـائفين مُنكسين رؤوسِـهم فجـثوا على رُكبهم عند النبي ومن بينهم زعيمهم أبو الحارثه وهو يقول له : يامحمد لا تُـباهلنا أنما نُـصالحك فصالحـنا على أن نُسلم لك الجـزية ونحنُ صاغرين ، ما زال النبي مُـغضبُاً عليهم وهو يقول ( والله والذي نفسي بيده لو أنكم باهلتموني و لاعنتـموني بأحب الخلق لدي وهم أهل بيتي وخاصتي وبالأخص أبنتي وبضعتي وروحي التي بين جنبي لـ سـألت الله بحقهم أن يمسخـكم قردة وخنازير ولا يحـول عليكم الحول وما بقي على وجه الأرض نصراني منكم ولكن سأصالحكم كرامة لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسـلم ..

ففرحوا المسلمين بنصرة رسول الله على النصارى وعند ذلك جعل الكل يقول ..

افلح من يصلي على الرسول واعلى عليٍ و البتول يا سامعين النظام صلوا على البدر التمام وعلى المظلل بالغمام وعلى علي نور الظلام افضل الصلاة والسلام عليك يارسول الله صل على محمد وآل محمد

جلوة للمباهلة بطور : يسامع الصوت