يازهراء مدد(مجالس حُسينية):
مجلس وفاة السـيدة سكـينه بنت الإمـام الحُـسين عليهم السـلام
كتبته ودققته واضافة عليه : رقيه صالح البطي
اضافة نعي الختام خادمة الزهراء : سكينه صالح البطي
يمكنك أختصار من النواعي على حسب الوقت
انا لله وإنا إليه راجعون ألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
يالله خلينا نبدأ مأتمنا بالسـلام على الحسين ..
السلام على الحسين ، و على علي ابن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ،
السلام على الرؤوس المشالات ، السلام على النسوة المسبيات ، السلام على الدموع السائلات ، السلام على دمعة سكينة ، السلام على المفجوعة بابيها الحسين ، السلام على من قضت حياتها تبكي على الحسين صيحي وياها ياحُـسين
ولم أنسى مابين النسـاءِ سكينة
تقولُ ودمعُ العينِ يهمي ويهمـلُ
أبي يا أبي ياخــير ذُخــرٍ فقــدتهُ
فيا ضيعتي من ذا لضيمي أُؤْمِـــلُ
أبي ياحُـسين من للشـدائدِ أرتجـي
ومن لي من بعدك كهفُ ومُـؤْمِلُ
ومن لليـتامى بعدك سيـدي
ومن للأيـاما كـافلٌ ومتــكـفلُ
وين توجهت بشكايتها ها . .
وتشكوا إلى الزهراء بنت محمـدٌ
بقلبٍ حـزينٌ بالكــآبةِ مُـثقــلُ
أيـا جــدتاه قومـي من القبرِ وأنظُـري
حبيبُـكِ دامي والجـبينِ مُــرمـلُ
وقد قطعـوا دون الوريــدِ وريـدُهُ
وقـد ظـل عُـريانٌ بـالدمــاءِ مُـرملُ
أقولك شلون شفتي الحُـسين سيدتي ، تقول مولاتنـا أصعب موقف يوم طلعت شمس الحادي عشر وكشفت لنـا الأجسـاد وكلهم أجساد بلا رؤوس ، عندها وجهت وجهي ناحية عمتي زينب ومسكت بيدها وجعلت أقول . .
ماظنـيت ياعمه و لا گـانت على بالي
عشـيرة بيـوم نفقـدها وظلينـا بلا والي
قالت قومي انـلولي ياعمه بوادي الصرعه
نريد انشـوف وليـانگ ويم أجسادهم ننعـه
بنغسل جنايزهم من العينـين بالدمعـه
ويا عمه ولينـا يقوم ينظـر حالگ وحـالي
راحت للمعـاره شلون يامحـبين روحتها
على ذيگ الأجـساد تدير سكنه تريد عمتها
وياهم حـرم وأطفال كلمـن تدق هامتها
وصلوا يم جـنايزهم وصـار نيـاحهم عالي
ياعمه انصدع قلبي على الشبـان مفجوعه
جـنايز گيف نعرفها ومنها الروس مقطوعه
ومنهو اللي بجنب حسين حتى مكسره ضلوعه
صاحت لاتنشديني ياسكنه أنصدع دلالي
صارت زينب تعرفها بالأجساد خبرينا مولاتي . .
هذي جثـة ابن أمي ويتـكلم من المنحـر
وهذا اللي بجنب حسين ياسكنه علي الأكبـر
وهذا معرسگ طايح على التـربان ومعفـر
فجعني حسين بمصابه ياسكنه وأندهش حالي
ياعمه وش اللي على صدر حسين مطروحه
هذي جثـة صغير بسهم البين مذبوحـه
قالت هذا طفل حسين وچبد أمگ المجروحه
صار المهد صدر حسين وظل ليها المهد خالي
وهذا عون ومحمد ألبيهـم ليلي سهرانه
كل واحد غصن مقصوف منهم قبل ميحانه
بوفاضل على الشاطي وهاللي مقطعه أخوانه
ياسهم البين بسك عاد بالله درحم بحالي
الله ياسهام البيـن الصـابتني بهـ السفره
سهم الصاب صدر حسين صوبني مثل صدره
وسهم الصاب عبدالله طوقني قبل نحره
وسهمك ياقمر عدنان ساطي وسط دلالي
إذ بسهام تجاوبها شتقول . .
چــنها بالسهام تقول خـلي هالعتب عنگ
وروحي سايلي المسمار يوم الصاب صدر أمگ
حرق البـاب ذاك اليوم منه محترق خدرگ
وعصرت فاطمه بالباب ماخلت إلگ والي
..................
انتي من تحسين بضيق اول باب تدقينه باب الزهره صاحت يازهره وانتي صيحي وياها
تقلها اه يا يمه يازهره
انا شفت الأبو مقطوع نحره
وشفت الخيل تلعب على صدره ( حُـــسين )
( كل ذا صعب جايد عليا )
.......
اه اه اه
يقول
شحر افراق الحبيب اعلى حبيبه
( شلون قدرت اشوفك بويا )
يايما راح الابو ومنين اجيبه
الله يساعد الظلت غريبه( زينببب )
( عزيز فرقاهم عليا )
...........
سكنه تنادي بصوت عالي
تقول
يازهرا تعالي إلى الغالي
أنا افقـدت عزي و دلالي
( مايعود الراح من ايديا )
------
مقــدمه إختيارية . .
آجركم الله شيعه معزين الزهراء ، الليله كُـلنا على باب حبيـبة وعزيزة الإمـام الحُـسين سيدتنـا ومولاتنـا سُـكينه بنت الحُـسين . .
لـٰكن من هي السيدة سكينه . . ؟!
اسمهـا . .
هي أُميمة او آمنة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب سلام الله عليهم ،
أمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس
وُلدت في السنة السادسة والثلاثين بعد الهجرة النبوية المباركة وفي رواية اخرى في السابعة والأربعين من الهجرة النبوية المباركة وسُمِّيت اميمة وقيل آمنة تيمنا باسم جدتها ( آمنة بنت وهب) ام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
لقبها . .
لقبتها أمها الرباب بـ (سُكَيْنَة)
لهدوئها وسكينتها . .
معنى الأسم ..
سُكَيْنة بضم السين . .
في لسان العرب انهُ يطلق هذا الأسم على الفتاة الخفيفة الرُّوح وكثيرة المرح والإبتسـام . .
وأما سَكِيْنَة بفتح السين . .
سَكِيْنَة يعني : الوَدَاعة والوَقار والطُّمَأْنينَةُ.
فهي سُكَيْنَة لكونها فتاة خفيفة الروح وسَكِيْنَة لما لها من طُّمَأْنينَةٍ ووَقار ( أي إن نفوس أهلها واسرتها كانت تسكن إليها من فرط فرحها ومرحها وحيويتها كما قيل عن سبب تسميتها أيضاً ما لاح منها وهي طفلة من أمارات الهدوء والسكينة )
زوجها :
أغلب الروايات تقول أنهُ عُـقد عليها من أبن عمها الإمام الحـسن وكان عقدهم بالمدينه ولم يدخل بها وقتل في كربلاء , و لم تتزوج بعده .
عبادتها وفضلها وأخلاقها . .
كانت عليها السلام عالمة فاضلة , فقيهة فصيحة , من أحسن نساء عصرها أخلاقاً , و من شواهد فصاحتها و بلاغتها خطبتِها وكلماتها المروية في رحلة السبي الأليمة في الكوفة والشام ، وكانت السيدة سكينة عليها السلام من العابدات المنقطعات إلى الله عز و جل , منذ صغر سنها و حداثة عمرها , و قد شهد لها بذلك الإمام الحسين عليه السلام بقوله : ( *و أما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله عز و جل* ) و كفى بالإمام الحسين عليه السلام شاهداً . كانت أشبه الناس بعبادتها بأمه الزهراء ، لذلك تعلق بها الحُـسين حُـباً وأخذت بمجـامع قلبه فغمرها بحنانهِ وعطفه . .
هذي اللي مافارقت الحُـسين ولو طُـرفة عين من حبها وتعلقها به ، فكانت معهُ في كربلاء ولها من العمر اربعة عشر سنه ، هذي اللي يوم العـاشر ودعها أباهـا الحُـسين وداع خـاص . . يقولون لما عزم الحُـسين للذهاب للمعركه أقبل يودع النساء والأطفال الوداع الأخـير ، أفتـقد عزيزتهُ سكينه سأل أُخـيه زينب وين حبيبتي سُكينه ماجـات لوداعي ؟!
أقولك بعد منو يتحـمل يودع والده وهي تعلم أنهُ وداع لا رجعـة فيه . .
جعل يبحث عنها بين الخـيام وإذا بها جالسـة وراء الخيمه بحرارة الشمس ، و واضعة رأسها بين ركبتيها ودموعها جاريه على خديها . . بعد مايتحمل الحُـسين يشوف دموعها .. ضمها إلى صـدره ومسـح دموعها ، صار يصبرها يسليها ، صـار يخـبرها بالمصـايب اللي بتشوفها من بعـده شقال لها . .
سيطولُ بُعدي ياسُكينة فـأعلمي
ترا راح تجيـك المصايب أريد منك تصبري تتحملي هذه الآلآم وهذه المحن . .
مِـنكِ البـكاء إذا الحمـام دهـاني
لاتحـرقي قلبي بدمعك حــسرة
مادام مني الـروح في جُــثماني
فإذا قُـتلتُ فأنتِ أولى بـــالذي
تـأتـينــهُ ياخــيرة النــســوانِ
بعد ماتحملت منهَ هالوداع ، قالت بويه ما أقدر على فراقك لـٰكن هذا قضاء الله أبه ياحُـسين عندي لك طلب . .
أي وأنتي طلبي منه بحق عزيزته سكينه ،
أبه أجلس مُـتربعاً و أجلسني بحجرك وأمسح على رأسي كما تفعل مع الأيتام ، اجلسها بحجره وصار يمسح بيده الطاهره على رأسها ومرةً على قلبها صاحت . .
ياوالدي والله هضيمه
أنا اصير من صغري يتيمه
أثاري الأبو يا ناس خـيمه
يظلل على بناته وحريمه
ودعها الحُـسين وذهب إلى المعركة ظلت تنـتظره عند باب الخـيمة ، بينما هي كذلك إذ بها تسمع صوت بخارج الخيمه ، ظنت أنهُ الحُـسين لـٰكن ترا ماجاها أبوها ، إذ بهِ فرس الحُـسين على أي حال وهو يضرب برجله ملطخـاً بدماءه لطمت على رأسها ونادت وا أبتــاه وا حُــسيناه . .
هذا اللي يوصف حالهم صاحب الزمان بزيارة الناحيه " فلما نظرن النساء إلى الجواد مخزياً والسرج عليه ملوياً خرجنَّ من الخدور ناشرات الشعور، على الخدود لاطمات ، وللوجوه سافرات ، وبالعويل داعيات . ."
لـٰكن الأعظم على قلبها يوم اللي وصلت إلى مصرع أبيها ونظـرت إليه وهو على وجه الأرض
فأقبلن ربات الحجال وللأسى
تفاصيل لا يحصي لهن مفصل
فواحــدة تحـنـو عليه تضـمُّـه
وأخـرى عليـه بالــرداء تُـظللُ
وأخٌرى على خـوفٌ تـلوذ بجـنبهِ
قعدت كل وحـده بجـانب دارو على جـسد الحُـسين كـ الحـلقة زينب جلست عند رأسه وسكينه عند رجليه وباقي النسـاء من حـوله . .
والله قـعدنّ يم أبو اليـمه ينحــبنّ
الربـاب تعدد ألهـنّ وهنّ يبچـنّ
الرباب اتصيح بالله حيل ألطـمنّ
وأنتي ياسكنه ساعدي عمتك على حسين
قالت بنيه سكينه هالله هالله بعمتك زينب ترى ماتتحمـل تشوف أخوها بهالحـاله ، أنتي صبريها عزيها شقالت سكينه لعمتها . .
قالت ياعمه خـل نقــعده
مابينـي وبينـگ نسنده
بلكـن يفك عينه وننشده
نقله الحـرم صارت بشـده
الله على قلبك سيدتي ، الله على صبرك لـٰكن بعد فيه مشهد آخـر ألم قلبها ، لما أشـرقت شمس صباح اليوم الحـادي عشر وعـزموا على الرحيل . . مـروا على مصارع الأحبه وكشفت الشمس عن تلك الجثث الطاهره ، صارت تتأملهم وهي بدهشه فرأت ذلك مطروح على يمينه ، وذاك على شماله ، وهذا على ظهره ، ولكن أسفي على الحسين رأتهُ مكبوباً على وجهه أين الصـارخـة وا حُـسيناه . .
قالت نايم أبويه شلون نومه
حر الشمس غير رسومه
امّدد عالثرى ومسلبة هدومه
سكينه لم تتحمل ، ألقت بنفسها من على ناقتها وانكبت عليه وهي تنادي أبه ياحُـسين من للنسـاء الضائعات من للأطفال اليتيمات ، يقولون بينما هي واضعة خدها على صدر الحُـسين إذ بالصوت يخرج من منحره الشريف ، بنيه سكينه عندي وصيه لك ؟! ما أن تنزلي منزل أو تذهبي لبلد أبلغي شيعتي عني السـلام . .
أي أي يسلم عليك أمامك يالله يالله خل نسمع رسالة الحُـسين وسلامه ونطلب حاجتنا بهالأبيات . .
بنتي سكينه بلغي واجـب تحياتي
بلغي سلامي لشيـعتي واشكـي ظُلاماتي
قولي لشيعتنـا . . يبگــوا على المذبوح
في بارد المـاء أذكروني في عطش گبدي
وذكـروا مقاسات البـلا في كربلا وحـدي
قولي لشيعتنـا . . يبگــوا على المذبوح
بعد بعد فيه وصيه لكن هذي غير تتحملين . .
لاتخـبريهم بالشمر يومـاً على صدري
أي خايف عليگ إمامك يعرف أنك تحبينه وماتتحملي تسمعي مصيبته . .
لاتخـبريهم بالشمر يوماً على صدري
داس بنعاله ومكــن البتـار في نحـري
قولي لشيعتنـا . . يبگــوا على المذبوح
ولاتخـبريهم بالأعوجيه اشسوت بحالي
داست على صدري يسكنه ورضت أوصالي
قولي لشيعتنـا . . يبگــوا على المذبوح
بينما هي كذلك أرادوا أن يرفعوها عن جسد أبيها لم يستطيعوا ذلك ، بالعاده اليتيمه يسلونها يصبرونها . . وإذا بالشمر اللعين ، يجر الطفلة ، ويضربها بالسياط صاحت . .
بويه برضاك لو غصبن عليك
يضربني شمر وأنا حـواليك
أدري بحــميتـك ما تخــليك
معـذور يالحـزوا وريـديك
بعد بعد شنو مصائب لاقتها لما أدخلوهم بلدة الشـام و آه يا الشـام ، لما أوقفوهم على بوابة الساعات لثلاثة أيام ، وقيل لثلاث ساعات وصار الناس يتفرجون على بنات الرساله جاء سهل الساعدي ونظر الى حمول الضعائن يقول كسرت قلبي طفلة من اطفال الحسين
قلت لها : من أنتي ، قالت : أنا سكينه بنت الحسين ، فقال لها : سيدتي أنا ممن رأى جدك رسول الله وسمع كلامه ، ألك حاجة
قالت : ياسهل هل عندك قليلاً من المال لتُعطيه إلى حامل الرأس لكي يبتعد بالرؤوس عن المحامل وينشغل الناس بالنظر إليه ولاينظرون إلى بنات الرساله فلقد والله خُزينا من كثرة النظر إلينـا إذ بها التفتت إلى رأس الحسين وهي تقول . .
يا بويه حـسين ما تلتفت لينـا
وتشوف اللي جرى خلافك علينا
عقب الخــدر والله انسبيـنا
ومن كثر النظر بويه انخزينا
بعد الستر نتستر بيدينا
أمر اللعين أن لايدخلوهم على يزيد إلا وهم مربوطون بالحبال . . جاؤوا بالحبال ،قال الامام زين العابدين ماحد يقرب من عماتي وأنا موجود أنا اربطهم
دار الإمام وحده وحده وصل عند سكينه قال لها سكينه مايخالف مدي ايدينك مدت يديها اربطها الإمام، دار على كل النساء بقي وحده كل ماتجي للامام يوخر عنها قالوا له بقيت عمتك زينب
اجت زينب للامام قالت مايخالف بومحمد ضع الحبل على يدي قال عمه ما أقدر ارتخت يد الإمام سقط الحبل على الأرض ربطوهم يقول زين العابدين وكان الحبل ممدود من عنقي الى يد عمتي زينب نعي
قالت:
نعي عاشوري
والله خويه ما چانت على البال
أطب المجلسه وبزنودي لحبال
وبالطشت راس حسين وتشوفه لعيال
وبيده العود ويوسم المبسم
دخلت زينب مجلس يزيد وكان اللعين جالس على كرسيه والنساء دائرات على زينب حتى مايعرفها
اقصر قامتي بين النساء خاف
يعرفني العدو وبالعين انشاف
هلي أهل الشرف والحق والأنصاف
اللي مثلي بين غربه شلون تنعاف
قال اللعين أيكن هيّ زينب؟! ماجاوبته زينب
قال زينب أسمعينا صوتك ؟! ماتكلمت
صاح بصوت زينب طلعوها
وحرقوا قلبها براس أخوها
ولو بگت بالسوط اضربها
وسبوا الزچيه وشتموا ابوها
قال الآن أجعلك تتحدثين عليَّ بالصندوق
أخرج رأس الحسين ياعلي ياعلي بأي حاله مسك الرأس من شيبتة رفع الرأس مقلوب
قال زينب هذا رأس أخيك الحسين
وكان بيده قضيب من الحديد صار يضرب ثنايا الحسين ، ما إن رأته زينب صرخت وا أخـاه واحسيناه
والله خويه راسك حين شفته
عصى يزيد تلعب فوق شفته
أنا ذاك الوقت وجهي لطمته
وصديت له بدهشه وندهته
شلت يمينك يالضربته
بعد بعد آخر موقف واسألك الدعاء
صار اللعين يدير النظر على النساء
صد الرجس صوب الحريم يدير بالعين
ويقول وين الرباب اعزيزة حسين
سمعت كلامه ولاذت ابست النساوين
صوتين ناده بسمها وعيت تجيبه
قالوا ان گان منها اتريد رد الجواب
أحلف عليها براس ضنوة داحي الباب
شال الكريمه وعاينت له والقلب ذاب
ظلت تنادي ياخلق وش هالمصيبه
قلها يزيد الرجس بطلي من نواعيك
وحياة راس حسين حاچيني و احاچيگ
شوفي الدهر وش عمل بيه وعمل بيگ
خلاه عالرمضى وجيتيني غريبه
ذاك الخدر مايرجع ولا يعود
مالك كرامه إلا الهضيمه وذل القيود
قالت ياظالم عقب ذبحة سر الوجود
لقضي العمر ثكله وكئيبه
تقله أنا لنعاك دهري و ألبس أسود
و أنوح بنيـاحه جازيـه الحــد
و أنعاك يالمقصد ومنشد
أنا على حسين لعميها عيوني
رجعوا للمدينه ومنو ظل ليهم بالمدينه يقولون جلست سكينه مع أمها الرباب في دار مكشوفه بلا سقف ليواسوا من ظلت جثته مطروحه ثلاثة أيام ..
جيت المدينه وهاج حزني ومفرقي شاب
وعاينتها ظلمه وخليه دور لحباب
وحياة راسك ياضيا العينين ياحسين
من يوم عاشر وانا اهل امدامع العين
وما غمضت عيني ولا بطلت الونين
كل ساع انظر خيالك يبن لنجاب
ميغيب عن عيني جمالك ياحبيبي
يانور عيني وانقطع منك نصيبي
انا يحق لي لو اشق اعليك جيبي
واهجر يا عز الحرم بيتي وأغلق الباب
.....
نعم عاشت مولاتنـا بعد واقعة كـربلا وفقدها لأخـوتها و أباها الحُـسين ٦١ سنة ، وهيّ تنعى أبيها و تتـذكـر ما جرى عليها تتذكر صراخ الأطفال من جانباً وهم ينادون العطش العطش ، تذكر ماجرى على إخوتها وعمها العباس وعلى أخيها الرضيع الذي رأتهُ وهو مذبوح من الوريد إلى الوريد لاكن أكثر ألم بقلبها مصاب الحُـسين كانت وين ماتروح تُـذكر النـاس بمصائب أبيها الحُـسين وما جرى عليه . .
الــوفــاة . .
حتى نـزلت بها علة المـوت وهي لها من العمـر ٧٣ سنه ، فلزمت فراشها وقد أحـترق قلبها أسى ولوعة على الحُــسين ، قضت حياتها بالنيـاحة على الحُـسين حتى إنها كانت تُـنشد وتُـرثي أباها سيد الشهداء . .
وكـأني بها على فراش المـوت ومن حولها النسـاء الهاشميات ولـٰـكـنها قد شُـغلت عنهم بذكر الله . . بعد بعد في واحد ما فارق بالها مايفارق لسانها من ذكره كانت تقول . .
حُــسين . . حُــسين . . ياحُــسين
أي تتمنى بس لو يحـضرها وتشوفه . .
طور ؛ (يمه انا زينب) و غيره
يا بويه يا بويه ، يا بويه يالمذبوح
.
يا ريتك اتجيـني ، عـد مـوتي يالغالي
و اتغمض اعيوني ، و اتشاهد أحوالي
مـشـتـاقـه لـعـيـونك ، لـتـخـيـب آمالي
احضرني هاللحظه و خلني أشم عطرك
يا بويه يا بويه ، يا بويه يالمذبوح
عـوف الـقـبر بويه ، و احـضر مع العبـاس
خل غسلي من جوده ، و اغسل جروح الراس
چـفّــنـي بـالـرايــه ، انـثـر عـلـيـه الـيـاس
شـيـّعـنــي بـيديــنك ، و ادفـنـي ابـقـبـرك
يا بويه يا بويه ، يا بويه يالمذبوح
كأني بالإمام الحسين عليه السلام ، أجابها...
.
طور ؛ (سامحيني-للحجيرات) او (المؤيد4)
يا سكينه * يا سكينه
بنتي اشلون احضرچ و آنه بلا راس
يا سكينه * يا سكينه
و الجسم امقطع و مخمود الأنفاس
يا سكينه * يا سكينه
و اعذري لو ما ، إجه ابجوده عباس
يا سكينه * يا سكينه
لن چفوفه اقطعوها ، قوم الأرجاس
لا تونين * لا تونين
ونـتـچ تـصـعـب عـلـيـه ، يـالـنـجيبه
لا تونين * لا تونين
بـالـقـبـر و اسـمـع ونـيـنـچ يالحبيبه
لا تونين * لا تونين
و الـرضـيـع اعـلـيچ ، ايـعـلّي نـحيبه
لا تونين * لا تونين
زدتي قلبي و قلبه چم محنه ومصيبه
( وين اللي عندها حاجة ، وين اللي عندها مريض ، هذه ساعة إستجـابة الدعاء )
بينما هي كـذلك تتذكر الأهل والأحـباب إذ عرق جبينها مددت يديها أسبلت رجليها قرأت سورة ياسين ما أكملتها إلا وفـاضت روحها الطـاهره تصارخنّ أهل البيت صارت الضجـه وجعل الكـل يقول . .
بتول وا بتولاه
وعلى سكنه أويلاه
على بنت حسين اويلاه
على المظلومه اويلاه
على المضروبه اويلاه
على المحزونه اويلاه
مأجوره يازهراء ومأجور ياحيدر علي
مأجوره يازينب ومأجور ياحيدر علي
مأجوره بسكنه قضت تنوح على الولي
واويلي على السيدة
واويلي على الخاتون
واويلي على سكنه
واويلي على بنت حسين
نعي النهايـه . .
چفنوها وغسلوها صار لها تشييع مُهيب حمل جنازتها إمامنا الباقر ، ودفنها بالبقيع . . لاكن جنازتها مهضومه لا أخ .. لا اخت .. لا أب .. لاعمه .. على روايات انها اخر من مات من عيال الحسين الذين كانوا معه في كربلا يعني قلبها محزون ها مهضومه . .
مكتوب موتتهم غرايب
لا اهل يمهم ولا قرايب
وقضت حيلنه ذيج المصايب
من عزازنه محد حضرها
وين الاهيابه وذيج اهلها
تمنينه يحضر دفنها
......
كون الحياده ترد ليها
ويشيلها بهيبه وليها
وللمقبره يمشون بيها
ماتت عزيزتكم سكينه
وحسين عنها اليوم وينه
غافي وشبعت نوم عينه
غرايب قضن مدللاته
وحسين مايدري ابناته
شبعن هظم هنه واخواته
أم زينب كربلاء
تحير بيها الامام الباقر توجه لصاحبة القبر المستور عندج حاجه صيحي يازهره
نزلي يزهره وغسليهه
ولفي جفنهه ودفنيهه
ونوب ضلي ابجي عليهه
يزهره حزينه اليوم راحت
ومن ضيم دنياهه ستراحت
حشمت والوليان ماجت
سكنه تراها اتريد دفان
واخوانها تحضر الأجفان
وصلو خبرهه لـ آل عدنان
ياحسين جيب وياك عباس
يحضر الجفن ويلطم عالراس
وينصب عزيه بين هالناس
عباس عمها قوم ليهه
بلحضه وداع وامد اديهه
تريد والي يمر عليهه
قالت
انا عتبي على اهلي الدللوني
راحوا طبق كلهم نسوني
عزوا المقابر وارخصوني
:
تـــــمـت والحمـــــدللـــه
الشــــاعره ام حـــوراء الاسدی
غیر مبری الذمه من یمسح اسم الشاعرة
..................
تم بحمدالله وتوفيقه ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج ولقضاء الحوائج وشفاء المرضى لاسيما المنظورين
تم تجميعه بقلم
خادمتكم وخادمة مولاتي الزهراء :
رقيه وسكينه صالح البطي
: مشكول الذمه من يمسح اسم الكاتبة من المجلس أو القصيدة أو يستخدمه بغرض التجـارة
يمكنكم الإشتراك بقنواتنا
قناة خاصة لـ ( المجالس الحسينية )
https://t.me/joinchat/AAAAAEg1y8Cth5chsoWjpQ
قناة خاصة ( لمجالس المواليد )
https://t.me/joinchat/UKia1QWYZ-GNJdj7
قناة خاصة لـ ( القصائد واللطميات )
https://t.me/joinchat/AAAAAFQDL