*الــــعفـة*
*2- إجتناب الخلوة التامّة:*
كأن يكونا في مكان خاصٍّ لا ثالث معهما.
ففي الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام:
*لا يخلو بامرأة رجل، فما من رجل خلا بامرأة إلّا كان الشيطان ثالثهما*(1).
لذلك ينبغي أن يكون جلوس الرجل والمرأة بمرأى الآخرين، وأن تقتصر الجلسة على الأمور الضروريّة، وأن لا تطول مدّتها.
*فالنتيجة:* متى ما حصل الاختلاط المباح فيجب ألا يجر إلى اختلاء بحال من الأحوال ؛ لكونكِ عاملة أو طالبة أو غير ذلك.
إن الظروف المحيطة بالخلوة تعين أنها مما يحتمل معه وقوع الحرام ، أو يسعى فيها أحد الطرفين إلى الحرام ، أو لا .
(1)مستدرك الوسائل، ج14 ص265.
✶•••❥ًً༼࿄ཽ༽❥ •••✶
اللهم صل على محمد وآل محمد.
_________________
منتديات الأقمارالمحمدية