يازهراء مدد�(مجالس حُسينية):
مجلس ليلة الحادي عشر : ليلة الوحشة و حضور أمير المؤمنين
كتبته ودققته و اضافة عليه : خادمة الزهراء : رقيه صالح البطي
اضافة نعي الختام خادمة الزهراء : سكينه صالح البطي
يمكنك الإختصار من النواعي واللطميات حسب الوقت
————
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ،
السلام عليك يا أبا عبدالله ، وعلى أختك ، وشريكتك في المصاب ، أم المصائب زينب . .
المـقدمـة
لم أنس زينب بعد الخدر حاسرةً
تبدي النياحة ألحاناً فألحانا
مسجورة القلب إلا أن أدمعها
كالمعصرات تصب الدمع عقيانا
تدعو أباها أمير المؤمنين ألا
يا والدي حكمت فينا رعايانا
وغاب عنا المحامي والكفيل فمن
يحمي حمانا ومن يأوي يتامانا
أي الليله لاتخليها لوحدها البارحه وياها الحسين ، وياها العباس ، علي الأكبر، لكن الليلة منو وياها ؟ زينب وحيدة ، زينب غريبة ، الليله مو انا الناعيه زينب بتنعي لك شنو جرى عليها من مصاب ..
زينب أنا ياشيعه ، و أوصف حال أخويه حسين
طلع للمعركه وحده ، ورقيه تنادي بويه وين
نوايب فاطمه أمي ، شفتها بعاشر محرم
المسمار اللي صوبها بمثلث أصبح مسمم
أنحدر في قلب أخويه حسين ، لاتأخر ولاتقدم
وقبلها بحجر ويلاه ، جبينه صوبه الخوّان
وقع من عالمهر دامي ، إذا يوقف يرد يوقع
ياشيعه بعصرت الزهره ، شمر في صدره اتربع
رفع جسمه وقطع راسه ، و بالتل انظر المصرع
ضامي وگان يناديهم ، وحق جدي أنا عطشان
رفع راسه برمح عالي ، وجاني عالثرى ذبني
ضبرني بسوطه ياشيعه ، قلتله وخـر وسبني
او زجر وسنان أجو وياه ، وخولّي بحقده يسلبني
و الأعظم على الهزل سبوني آنا والنسوان
* المصيبـه *
آجركم الله مابينما زينب كذلك إذ بالكون تغيير ، هبت عاصفة سوداء ..
أتت زينب إلى الإمام زين العابدين ابن أخي أرى الكون قد تغيير مالذي حصل ؟ قال عمه اسنديني ، اسندتهُ زينب .. عندها قال عمه زينب أرفعي طرف الخيمه رفعته ، نادى عمه عليّ بحجر أتت إليه بحجر صار يصك به جبينه ..
مالك تفعل ذلك ، قال عمه انظري إلى السماء مارفعت راسها إلا و رأس الحسين على رمح طويل
إلى كربلا .. حسين ، اين النادبون .. حسين ..
خرجت زينب تقوم وتطيح اتجهت إلى مصرع الحسين
لاكن اقولك شلون عرفتي الحسين وهو من دون راس ..
شفته من بعيد ومالي قوه
اوصل ليه و اقولن هوه مو هو
عرفت حسين من ريحة الخوه
صحت يبن امي انت الغالي حسين
سمعته يون واتقربت ليه
انا لقيت الأخو متوسد إيديه
و شفت ألف وتسع مية جرح بيه
احترت ياجرح الأداويه وياجرح الأخليه
لن يقلي كل جرح بعضاي عوفيه
بس جرح القلب عينچ عليه
اين الصارخون حسين ..
انحنت زينب قبلت الحسين في موضع لم يُقبله فيه أحد تتحملين ياشيعيه لولا .. وين ؟ قبلته في عظم ترقوته ...
كلنا بس نسمع مصيبة أي امام نسمع قبلها عند احتضار الموت مد رجليه اسبل يديه ، اسألگ الحسين منو قلّبه ..؟ منو قلّب عزيز الزهراء ؟ قلبته حوافر الخيل تقع على صدر الحسين اقولك لا قلبه ولا قلبتين صارت تمشي وتسحق جسد الحسين وهو مرمي في حرارة الشمس اين الصارخون حسين ..
نادت زينب ألا يوجد فيكم غيور يواري جسد الحسين ؟ نادى ابن سعد : اجيبوها.. قالوا له مانصنع اندفن الحسين ، قال اللعين بل لتصعد عشرة خيول منعله بالحديد احموها بالميدان ذهاباً و اياباً فوطأت صدر الحسين ياعلي ياعلي ..
يقول رجل من اللذين صعد على هذه الخيول يامختار أعلم أننا طحنا صدر الحسين وفصلنا العظم من الجلد ياعلي ..
إمامكم زين العابدين يوصف احوال الحسين يقول بينما أنا بالخيمه ( سمعت بشيء يتكسر كأنما تتكسر القوارير ) ما خرجت من الخيمه إلا بالخيول تجول على اضلاع والدي الحسين ..
واذ بزينب تنادي ..
خويه فوق اصاويبك يرضوك
و لاراعوا شرف جدك ولا أبوك
چنت حرزي و تحت الخيل داسوك
و لا تمّ عظــم سـالم ما تكــسر
أكو أمنيه لزينب تحققوها ليها الليله لو لا شنو امنيتك مولاتي ..
أنا زينب و إذا عندك دمع بالعين
تعال وياي خل نبگي سوى على حسين
أنا بعيني نظرت الجسم الموذر
وبأذني سمعت ضلوعه تتكسر
و أنا القبلت اخويه حسين بالمنحر
بعد بعد عندي امنيه لاكن احترت شلون احققها
تمنيت احط خدي على خده
لاكن شفت اخويه راس ماعنده
اين الصارخون حسين ..
أي وا زينباه رجعت زينب إلى الخيام مابينما هُم كذلك أتى بجدل إلى الإمام الحسين و أراد أن يسلب من الحسين خاتمه فرأى الدم قد جمُد عليه أخذ خنجراً فقطع خنصر الحسين وسلب الخاتم أين الصارخه واحسيناه
بعد بعد ترا مو بس مصيبه حصلت بهذه الليله خلي قلبك وي زينب اللي كل ماتلتفت تلقى مصيبه من بعد اخوانها و من اعظمها لما أتى الجمّال إلى الحسين و أراد أن يسلب تُكته
لاكن شنو صار موقف يؤلم القلوب
أراد أن يسلب التُـكه فوضع الحسين يمينه عليها ، صار يبحث عن سيف بالمعركه أخذ حديده مُلقاه وقطع يمين الحسين ، فوضع الحسين شماله فأخذ الحديده وقطع شماله لما أراد سلب التُكه يقول أحسست برجفة بالأرض فختبأت بين الأجساد ، إذ بي أرى هودج من نور نزل من السماء
ويش اللي نازل ؟..
نزل رسول الله ينادي ( وا ولده ) ، ونزل أمير المؤمنين علي ينادي ( وا حسيناه )
بعد منو اللي نزلت ها منو اللي ماذكرناها يالله عرفي عن نفسك منو انتي قالت..
أنا الزهره فرشت عبايتي يوم العاشر بعاشور
اجمعت جسمه و خذت خنصره المبتور
و خذت اشويه من گبده و صرت اجمعها
بعد بعد شسوت الزهراء
رفعت جسد الحسين اسندته على اضلاعها المكسره صارت تمسح الدماء من منحره وتخضب به رأسها و تنادي وا ولداه
حسين يبني .. منو اللي قطع راسك
حسين يبني .. منو اللي خمد انفاسك
حسين يبني .. منو اللي بالخيل داسك
أنا الوالده و القلب لهفان
جسمه طريح ولا له اچفان
ولعبت عليه الخيل ميدان
آجركم الله شيعه موالين فعند ذلك نادى ابن سعد عليّ بقبس من النار العذر من الله ومنك يار سول الله ياصاحب الزمان ( لأحرق بيوت الظالمين ) أتوا إليه بقبس ياعلي ياعلي .. عند ذلك أتت زينب مهروله إلى الإمام زين العابدين قالت مولاي امكتوب علينا أن نموت بالنار ، قال عمه زينب أنت عالمة غير معلمه فاهمة غير مفهمه ، عليكنّ بالفرار ، فصرن بنات رسول الله يفرون من خيمه إلى خيمه ياعلي
إلا إن منهم من سحقته الخيول ، ومنهم من حرقته النيران ،
الله أكبر تقول طفله من أطفال الحسين لاحقني رجل أزرق العينين فأتى ومسكني من أذني وصار يشدها بكل قوته حتى سال الدم فسلب قرطيها فرفع سوطه وهمّ أن يضربها ..
شويه إلا و امرأه رمت بنفسها عليها وضرب متنها ، احست الطفله بيدين ناعمه تمسح دموعها وهي مغمضة العينين ما رفعت رأسها إلا اذ بها عمتها زينب
تدرين شقالت الطفله ماقالت سلبوا قرطيني قالت عمه سلبوا خماري
أخذتها زينب ارجعتها إلى خيمه بقي بها قليلاً لم يحترق ، جعلت تتفقد الأطفال و النساء ، صاحوا يابن سعد أهم سبايا ام قتلى ، قال بل هم سبايا ، قال إذن مُر لهم بقليلاً من الماء ، جابوا الماي
ياليلة الحادي عشر .. آه شعظم هالليله
من جابوا الماي وغدت .. ضجه بحريم العيله
وقفت رقيه اعلى السقا .. ونادت اقف ياسقاي
لو تاخذ الماي وترد .. لولا الدرب تمشي اوياي
اليوم ثالث والدي .. عطشان ماشارب ماي
اغرف له بچفوفي العذب .. بلگن اروي اغليله
ظنت زينب أن رقيه بتشرب الماء قال زين العابدين عمه أن أردتي الأطفال يشربون الماء اشربي أولاً قالت ..
عاشوري :
أنا اشرب لذيذ الماي حاشا
واهلي قضوا كلهم عطاشا
و احسين الترب امسى فراشه
قامت رقيه أخذت الماء فركضت ناحية المعركه ركضت خلفها زينب وين رايحه بنيه ، قالت ( اعطي ابويه يشرب الماي ) ارجعتها للخيمه ..
نادت سكينه ، رقيه ، ام كلثوم ، رمله صارت تنادي كل واحده باسمها وتناديها بالإجابه .. اشويه نادت رباب .. رباب .. مالقيت جواب ، طلعت زينب بظلام الليل حافية القدمين تنادي رباب .. اشويه سمعت صياح امرأه مثكوله من وراء الخيمه شتقول ..
اهز المهد و المهد خالي (٤ )
دللول دللول ياعبدالله دللول ٣
نام نام يايمه الولد (٤)
أنا أمك .. يارضيعي رد عليه
أنا أمك .. ليش ساكت هالمسيه
جاوبها الرضيع
يمه يمه .. بالسهم مقطوع نحري
يمه يمه .. بس ابويه حسين يدري
يمه يمه .. شافني ودمعاته تجري
الرباب
يارضيعي .. اقعد اشرب ماي عيني
يارضيعي .. بالألم لا تخليني
الرضيع
يمه صبري .. تشوفي راسي بسمهريه
يمه صبري .. تدوس صدري الأعوجيه
أمه تبچي اليوم بالونه بحزن
اشكبرها صارت اعلينه المحن
قمت انادي بصوت يا ام الحسن
تقول
تعالي يام حسن يازهره سريع
راح من ايدي عبدالله الرضيع
وحمل تسع اشهور تاليها يضيع
تعالي يام حسن يازهره تعالي
أنـا افقـدت عبدالله الغـالي
ظليت أهز المهد ولمهد خالي
نعي ختام
ارجعتها زينب للخيمه .. هدأت الأصوات نامت الأطفال تقسمت الحراسه بينها وبين زين العابدين تكفلت زينب القسم الأخير من الليل قامت لصلاة الليل صلتها من جلوس بينما هي كذلك إذ اقبل فارس مُلثم ..
يالله اذا عرفتيه نادي بأسمه ، ماحد يصرخ بأسمه إلا ويحضره إلا وحده ماجاها بس هذي الوحيده الليله ماجاها صيحي ياعلــي . .
قالت ياهذا أن أتيت للسلب فنحن مُسلّبـات ، و أن أتيت للضرب فنحن مضروبـات ، ماعندنا أحد أذهب و إلا شكوتك لوالدي علي . .
كشف الفارس اللثام عن وجهه نادت ..
شعطلك ماجيت يامنجي العذرا
خايف تشوف حسين مرمي فوق غبرا
شحال اللي شافت شمر متربع على صدره
أنا شفت العزيز حسين متوسد الغبرا
يفحص برجله والشمر يقطع لنحره
انا ضيعني ابن امي وخلاني غريبه
ولا اهل عندي ولا بلد يمي قريبه
اشدعوه عني ياعلي امطول الغيبه
ليتك يابويه احضرتهم
وبدمع النواظر غسلتهم
وبقبورهم تالي ادفنتهم
بويه راحوا وعافوها اختهم
اثاري الأخو ياناس غالي
ومحلا الولد لاصاح خالي
انا توني افقدت عزي ودلالي
قالت يابويه
انا لعتب على اهلي الدللوني
وبديار غربه ضيعوني
وينهم عنك يازينب ..
قالت عزوا المقابر وارخصوني
أنا بقيت محيرة واصفق باليدين
أنا لاعباس يبرالي ولا حسين
( هذي أول مره يصير عليها زينب ؟ )
يضربوني من ابجي وتهمل العين
وتبقى حسرتي بصدري اتكسر
..................
تم بحمدالله وتوفيقه ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج ولقضاء الحوائج وشفاء المرضى لاسيما المنظورين
تم تجميعه بقلم
خادمتكم وخادمة مولاتي الزهراء :
رقيه وسكينه صالح البطي
: مشكول الذمه من يمسح اسم الكاتبة من المجلس أو القصيدة أو يستخدمه بغرض التجارة
يمكنكم الإشتراك بقنواتنا
قناة خاصة لـ ( المجالس الحسينية )
https://t.me/joinchat/AAAAAEg1y8Cth5chsoWjpQ
قناة خاصة ( لمجالس المواليد )
https://t.me/joinchat/UKia1QWYZ-GNJdj7
قناة خاصة لـ ( القصائد واللطميات )
https://t.me/joinchat/AAAAAFQDLRgsxLDiLfm2kA
الرئيسية 
