يازهراء مدد�(مجالس حُسينية):
مجلس : لفاطمة العليلة عليها السلام
كتبته ودققته وأضافة عليه خادمة الزهراء : رقيه صالح البطي
اضافة نعي الختام خادمة الزهراء : سكينه صالح البطي
————
صلى الله عليك يا رسول الله
صلى الله عليك يا غريب كربلاء
يا باب النجاة مظلوم يا سيد الشهداء
السلام على الشيب الخضيب
السلام على الخد التريب
السلاو على الرأس المقطوع بالقضيب حسين حسين حسين
لعن الله الظالمين لكم يا ليتنا كنا معكم سادتي فنفوز والله فوزا عظيما ....
يا دارَ والديَ الحسين أجيبي
لم لا أموتُ وقد نأى محبوبي ؟
رحلَ الذي كان الأنيسَ لوحدتي
وإذا شكوتُ السُّقمَ كان طبيبي
يا دارُ طال مغيبُه ويكادُ من
ألم التصبُّر أن يحين مغيبي
يا دارُ هل سأراهُ ثانيةً عسى
ربي يحقِّق باللِّقا مطلوبي
أبتاهُ عدْ وامسح بكفِّكَ أدمعي
واكشف برؤية ناظرَيك كروبي
سمَّيتني باسم البتولِ تيمُّناً
فورثتُ منها أدمعي ونحيبي
والله عذَّبني فراقكَ يا أبي
فارجع إليَّ لينتهي تعذيبي
أو فادعونَّ لكي تحينَ منيَّتي
يا نفسُ من بعد الأحبة ذوبي
تعليق
بقيت العليله وحيده بدار الحسين صارت كل يوم تجلس عند عتبة الباب
واذ ام البنين تقول ادخلي للدار تجاوبها العليله اُمـاه يا ام البنين شلون ادخل البيت وهو خالي من ابوي اهو وعدني انه يجيني ...
نعي فائزي
اقعد على البيبان واتلقى الحوادي
واتنشد اعله اضعون ابن النبي الهادي
اقعد على البيبان وانشد من يمرون
وادموعي ياهالناس من انشد يهلون
مشلوع قلبي من المرض بالفرقه اشلون
راح وتركني والدي الهم انادي
نعي مجردات +عاشوري
اسمالله يبويه وخالي البيت
من طبته يا لغالي ونيت
شالوا اهلنه ودمعي هليت
يافراقهم لامو على البال
شالوا هلي وسلولي الحال
واخلافهم ظل الدمع همال
انه العليله وبيه اشلون
مايطبق جفن واتنام العيون
ليش اعله بتهم مايحنون
اعتب على الراحو بعيدين
..........
*المصيبة*
ولما أراد الحسين أن يغادر مدينة جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
وتهيأ للرحيل صاح بأخواته وبناته يازينب ، يا ام كلثوم ياسكينه ، يارقيه استعدوا للسفر ضلت العليلة حايره ماناداها الحسين ، صارت تفكر معقوله ابويه يتركني وحدي بالدار
اجت للحسين وهي محنية الظهر معصبة الرأس كجدها فاطمه مو اسمها اسم فاطمه وهيئتها هيئة الزهراء هذي شبيهة الزهراء ها
بعد ساعه و يشدون ابضعنهم ...
وي جني غريبه و ماني منهم
جنهم كلهم يشيلون جنهم ...
و بعيني يظل موحش نزلهم
و أظل أنشد الرايح جاي عنهم
بويه إخذوني اوياكم أسرج الخيل ...
و أحط افراشكم لو جلجل الليل
يبويه الدار وحشه اتهدم الحيل
يحادي الظعن وياكم اخذوني
عقبكم يهلي يعمن اعيوني
وحدي بها الوطن لا تخلوني
عليلة والجسم يلتهب بالسم
واذ بها ترى الضعينه تسير صاحت ابه يا حُـسين ..
فتوقّف الحسين عليه السلام وأمر العبّاس عليه السلام أن يوقف الركب ونزل إليها
ويلي من سمعها حسين نزل من الركب ليها
قعد يمها يصبرها وعلى الفرقة يسليها
يقلها دمعتك يالغالية بالله لا تهليها
ثم ضمّها إلى صدره وقال : ماذا تريدين يا بنيّه ألم أوصِـكِ بالبقاء في المدينة ، قالت : بلى يا أبتاه, ولكنّ عندي وصيه ليك بويه اريد ان اشم صدرك
ضمها ابوها لعد صدره
وظلت تشم صدره ونحره
قلها وهو تخنقه العبره
بوداعة الله ياشبيهة الزهره
فقال لها : بنيّة فاطمة إذا وصلت إلى مقرّي سأبعث إليك عمّك العبّاس أو أخاك عليّاً ليحملك إلينا
فقالت : لا يا أبه إن نفسي تحدّثني أن لا لقاء بكم بعد هذا اليوم فأمهلني حتّى أودّع أعمامي وعمّاتي وإخوتي وأخواتي ، قال : شأنك يا بنتاه ، فأقبلت فاطمة تطوف على الهوادج ودّعت عمّتها زينب عمّتها أمّ كلثوم أخواتها سكينة فاطمة الصغرى رقيّة و وصلت إلى هودج الرباب زوجة أبيها الحسين عليه السلام ودّعتها ثمّ مدّت يديها وتناولت أخاها عبد الله الرضيع من حجر أمّه وضمّته إلى صدرها وطلبت من أبيها أن يتركه معها أبه يا حسين افلا تترك لي اخي اتسلى به ... فقال لها يا بنية ليس الى ذلك من سبيل وذلك عهد معهود عهده الي جدي رسول الله ان لا يبقى منا أحدا سواك ... فبكت ونادت وابتاه وا حسيناه وا أهل بيتاه ....
تقله كلكم اتغيبون وابقى بها الوطن وحدي
مالي حيل فرگاكم او ذاب امن الحزن كبدي
يبويه عاد خليلي عبد الله الطفل عندي
أريد أمشي اوياكم للغاضريه
أحط افراشكم أو نگعد سويه
يبويه امنين اجتني الغاضرية
ولسان حالها
(عاشوري)
شال الظعن وآنه اتركوني آه آه
وگالوا عليله أو ما خذوني
انطوني وعد خواني يجوني
وافرقتاه.....
شال الظعن وآنه عليله آه آه
أنه ابدارهم أبكي ونحيله
يا فرگت الأحباب اشگد ثقيله
ثم نظر اﻹمام الحسين ع الى ام البنين ع وقال: يام البنين وصيتي فاطمة المريضة وصيتي فاطمة العليلة ....آه يا حسين
تعليق
بقيت ام البنين والعليله بعدما خرج الحسين وإذا بها ترا العليله كل يوم تجلس عند عتبة الباب
تقول لها بنيه ادخلي للدار تجاوبها العليله اُمـاه يا ام البنين شلون ادخل البيت وهو خالي من ابوي اهو وعدني انه يجيني ...
تصيح العليله آه يالفارقوني
على افراقهم عميت اعيوني
وين اليخبرهم يجوني
لأهل الحميه وياخذوني
( أنا على حسين لعميها اعيوني )
…………
بويه نذكركم لو حل لغروب
من كثر البچي ارواحنا اتذوب
على الطيبين دوم اتحن لقلوب
جفونا وسافروا وبعيده لدروب
…………
ايه ..
البيت خالي
شلون اطب للبيت والبيت خالي
وراح امن ايديه كل غالي
واظل الوحدي وابگي لحالي
.........
والله لعوف البيت و ألزم عتبت الباب
من يهب الهوى اتذكر الأحباب
شقولن لا لفى للبيت طلاب
ومن يلفون وفاده على الباب
ترضا اقولن ابويه باللحد غاب
…………
شالو هلي وانه انظر الهم
وبعيد عن عيني ضعنهم
ونذر نذر لو جه خبر منهم
.......
ونيت والونه طويله
من حملو روحي عليله
ماكو حنين انه الشكيله
........
تعليق
ام البنين ماقدرت تصبر كسرت قلبها نياحة العليله جلست وياها صاروا يواسون بعضهم
صاحت ..
يادار حاجيني واحاجيگ
يادار وين حسين راعيگ
أنا عليه نذر لو ردو عليگ
( لفرشها ورد درب الغاضريه)
.........
انا لقعد على درب اليمرون
واناشد اليرحون ويجون
يا احباب عني لاتقطعون
.........
قيل : إن فاطمة العليلة بقيت تبكي ليلها ونهارها وبين ساعة وأُخرى تنظر إلى تلك الدار الموحشة الّتي خلت من أهلها ولسان حال العليلة
راحوا اهلي .. ابوي واخواني والعيله
راحوا اهلي .. وحدي خلوني عليلة
راحوا اهلي .. دمعي من دم گمت اسيله
اه يبويه .. ارجع وخذني معاكم
اه يبويه .. صعبة ايامي بلاكم
اه يبويه .. جروحي ماتشفى ابجفاكم
يمته للدار .. تعودوا يا احباب القلب
يمتى للدار .. تردوا من ديرة غرب
يمتى للدار .. عيني تشبح عالدرب
فكتبت كتاباً إلى والدها الحُسين وبينت فيه حالها كتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم من الضعيفة المريضة فاطمة الى ابيها الحسين اما بعد.. ابه حسين لقد طال الفراق ... وشكت حالها واحوالها...
وأعطته إلى أعرابي كان يريد الذهاب إلى أرض العراق ، وكانت كل يوم تنوح وتبكي لفراق أبيها وبقية الأحـباب . .
أخذ الأعرابي كتاب فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) وجـدّ بالسير إلى أرض العراق ، فوصل إلى أرض كربلاء يوم عاشوراء بعد قتل الأصحاب وبني هاشم ، فسأل عن الحسين (عليه السلام)، فوجد الحسين (عليه السلام)
وحيداً لا ناصر له ولا معين .. آه واحسيناه ..
فسلمه الكتاب ، وقيل : إنه جاهد دون الحسين حتى استشهد بين يديه ..
ولما فتح الإمام الحسين (عليه السلام ) الكتاب وإذا به من ابنته فاطمة العليلة ، فبكى بكاءً شديداً وجاء عند الهاشميات صاح : يا زينب ! يا سكينة يا أُم كلثوم هلُـمّن ، فلقد وصل الكتاب وعظم المُـصاب ، فصاحت زينب : أما المُـصاب فها نحن فيه ، إذاً ممن الكتاب ؟ ، قال : هذا كتاب من ابنتي فاطمة ، وقرأ الرسالة ، فبكت الهاشميات ، قرأ بعد السلام تسأل عنا وعن احوالنا وتبلغنا سلامها ، وهي تسأل عن العباس ولا تعلم أنه مقطوع اليدين مرضوض الجبين سهمٌ نابت بالعين ممدداً عند المشرعة أين المناديه تنادي واعباساه ...
وهي تسأل عن علي الاكبر فها هو مقطعا اربا اربا ...
وتسأل عن القاسم ولا تعلم انه صريعا مخضبا بدمائه ...
وتقول ابتاه قبل لي وجه اخي الرضيع آه آه واعبدالله ... ولا تعلم انه قد ذبح بسهم حرملة من الوريد الى الوريد ظمآنا ~~,
خبروها .. اخوتها عالثرى نومه
خبروها .. عبدالله خضيب بدمومه
خبروها .. ولاكبر مقطع بالحومه
واما ابوك الحسين تسالين عنه فهذا حاله وحيدا غريبا برمضاء كربلاء لا ناصرا ولا معينا يكلها
هاذي حالي .. غريب بكربلا حاير
هاذي حالي .. يحللوا دمي الطاهر
هاذي حالي .. بلا محامي ولا ناصر
آه يا حسين
نادوا بنداء قلوبكم لبيك يا حسين
لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين
الله يا زينب من يوصل للعليله خبر
يقلها طاح عباس صريع عالنهر
يقلها اخوها علي عالثرى موذر
يقلها عبدالله مقطوع النحر
نعي الختام
العليله تقوم من دار وتدخل في دار تشوفها خاليه صارت تجلس عند عتبة الباب واحنا هالايام نعيش وحدة العليله نوقف على بيبان مجلسك ياحسين انته ابونا تعودنا كل سنه في ضيافتك
مثل قلب العليلة قلبي مكسور
اجي للدور ولنها امغلقة الدور
حالي يشابه لحالج يافاطم
اشد الهمة بلكت القى ماتم
مثل ركضج ورا ضعن الهواشم
خذوني ياهلي والدمع منثور
على الباب اوقفت والدمع يجري
اريد ابكي وادق بالحرقة صدري
لجل من صاح خويه انكسر ظهري
لمن شاف راسه ابعمد مشطور
اتركت هذا المكان ورحت ثاني
لقيته امقفل وهاجت احزاني
وبقيت امحير ويمه اتاني
من ابعيد اسمع لطم لصدور
ارد للبيت قوة اسحب اجدامي
ذكرتج حين صحتي يا عمامي
بدمعي اسقي لا يظل حسين ظامي
ومع سكينة ورقية اركب الكور
صحت ياذنب ربي الي جنيته
حتى حسين سد ابوجهي بيته
وهوه يدري بيّه اشقد هويته
واشقد استعد لايام عاشور
يابو السجاد جا ليش ابعدتني
الك مديت ايديه واتركتني
احلفك بالي نادت شوف متني
وجدمي انجرح بويه من هالبرور
آآآه
محلا الابو يمه اشمحلاه
اشمحلا قعدته على امصلاه
غالي ترا ويهد الحيل فرقاه
علويه لو ساعه اشوفه
احب راسه وأقبل چفوفه
ان عافني الوالي ما اعوفه
ياغياب غيبتكم طويله
وحملكم صعب ماقدر اشيله
علويه اشوفكم فالعمر ليله
..................
تم بحمدالله وتوفيقه ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج ولقضاء الحوائج وشفاء المرضى لاسيما المنظورين
تم تجميعه بقلم
خادمتكم وخادمة مولاتي الزهراء :
رقيه وسكينه صالح البطي
: مشكول الذمه من يمسح اسم الكاتبة من المجلس أو القصيدة أو يستخدمه بغرض التجارة
يمكنكم الإشتراك بقنواتنا
قناة خاصة لـ ( المجالس الحسينية )
https://t.me/joinchat/AAAAAEg1y8Cth5chsoWjpQ
قناة خاصة ( لمجالس المواليد )
https://t.me/joinchat/UKia1QWYZ-GNJdj7
قناة خاصة لـ ( القصائد واللطميات )
https://t.me/joinchat/AAAAAFQDLRgsxLDiLfm2kA
الرئيسية 
