*_❃
﷽
❃_*
*جـــــواد الأئـــــمــــة عليه السلام...*
✿➺ *《 9》*
الشهادة
■ استدعى المعتصم العباسي الإمام الجواد عليه السلام من المدينة إلى بغداد.
● فدخل بغداد في اليوم الثامن والعشرين من شهر محرم سنة 220 هـ ق، فأقام بها حتى توفي أواخر ذي القعدة من ذلك العام.
[ المفيد، الارشاد، قم: سعيد بن جبير، 1428ق.، ص 481.]
أما اليوم والشهر الذي توفي فيه، فقد ذكرت بعض المصادر أنّه اليوم الخامس أو السادس من ذي الحجة.
[ابن أبي الثلج، ص 13]
وفي بعضها الآخر آخر ذي القعدة.
[ سعد بن عبد اللّه الأشعري؛ ص99/ الفضل بن حسن الطبرسي ، 1417 ، ج 2، ص 106].
■ قيل في سبب وفاته أن قاضي بغداد ابن أبي داوود وشاه عند الخليفة المعتصم العباسي؛ ذلك لأنّ الأخير كان قد قبل رأي الإمام عليه السلام في قطع يد السارق، مما أدى إلى فضيحة ابن أبي داوود وكثير من الفقهاءوالحاشية
● فلما سمع الخليفة وشايته، همّ بقتله رغم صغر سنه عليه السلام. فنفّذ المعتصم هذه النية المشؤومة على يد كاتب أحد وزرائه، فسمّ الأخير الإمام وقتله.
[ العياشي، تفسير العياشي، ج1، ص320]
■ ويعتقد البعض أن سمّ الإمام عليه السلام كان عن طريق زوجته أم الفضل بنت المأمون.
[ العاملي، الحياة السياسية للإمام الجواد (ع)، ص 153].
قال الشيخ المفيد (المتوفي سنة 413 هـ. ق) في معرض حديثه عن وفاة الإمام الجواد عليه السلام :
● «وقيل إنّه مضى مسموماً، ولم يثبت بذلك عندي خبر، فأشهد به».
[الإرشاد ج : 2 ص : 294، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413 هجرية]
أمّا المسعودي (المتوفي سنة 346 ه.ق) فيقول:
● «لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبّرون ، ويعملون الحيلة في قتله،
● فقال جعفر لأُخته أُمّ الفضل... لأنّه وقف على انحرافها عنه وغيرتها عليه لتفضيله عليه السلام أُمّ أبي الحسن ابنه عليها (أي على أُمّ الفضل)...
● فجعلت السمّ في عنب، وناولته للإمام عليه السلام ».
● ثم استطرد المسعودي قائلاً: «لقد ندمت أم الفضل بعد هذا العمل ندماً عظيماً، وبكت بكاءاً شديداً، ولما أكله بكت،
● فقال: لم تبكين ليضربنك الله بفقر لا يجبر وبلاء لا يستر، فبليت بعلة أنفقت عليها جميع ما تملكه».
[المسعودي، اثبات الوصية للإمام علي بن ابي طالب عليه السلام، ص 192]
الأصحاب
لكثير من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام الذين كانوا من أصحاب أبيه عليه السلام وابنه الهادي عليه السلام أيضاً تآليف معروفة في الفقه والعقائد، وقد كان لهم تأثير ملحوظ في المجتمع.
■ لقد بلغ عدد أصحاب الإمام الجواد عليه السلام ومن روى عنه الـ 120 شخصاً تقريباً حيث رووا عنه 240 حديثاً في الفقه والتفسير والعقيدة وغير ذلك.
■ أمّا قلّة هذه الروايات فيعود سببها إلى الظرف العصيب الذي عاشه الإمام الجواد عليه السلام تحت سيطرة الطغمة الحاكمة وإلى قصر عمره المبارك.
■ وكان ممن روى عن الإمام عليه السلام وصاحبه، علي بن مهزيار، واحمد بن أبي نصر البزنطي، وزكريا بن آدم، ومحمد بن اسماعيل بن بزيع، وحسن بن سعيد الأهوازي وأحمد بن أبي عبد الله البرقي.
■ ولم يكن أصحاب الإمام ورواته من الشيعة فحسب، بل كان بينهم من السنة أيضا.
[ المسعودي، اثبات الوصية للإمام علي بن ابي طالب عليه السلام، ص 314 و315و 262و 283و 319و 271]
السلام عليك مولاي وابن مولاي...
● لعن الله من قتلك.
● ولعن الله من ظلمك.
● وسيعلم الذين ظلموا آل محمد
اي منقلب ينقلبون .
☆اللَّهُمَّے صَلِّے عَلْے مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے
✵ انتهى ..⇣⇣
̴--̴-̴--̴-̴--̴-̴-̴-̴- ♡
➺°✿•
*شهادة الإمام محمد الجواد عليه السلام*