يازهراء مدد(مجالس حُسينية):
( رواية حـفر البير و اشتداد العطش على أيتام الحسين في اليوم السـابع من محرم )
كتبته و دققته و اضافة عليه خادمة الزهراء : رقيه صالح البطي
اضافة نعي الختام خادمة الزهراء : سكينه صالح البطي
(المقدمة)
إنا لله وإن إليه راجعون ألف لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
يالله خلينا نبدأ مأتمنا بالسلام عالحسين ..
السلام على الحسين ، و على علي ابن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ، وعلى أخ الحسين صيحي يابوفاضل ،
يا غريب يا مظلوم كربلاء
إنّي لأذكر للعبّاس موقفه
بكربلاء وهام القوم يختطف
يحمي الحسين ويحميه على ظمأ
ولا يولّي ولا يثني فمختلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده
مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته
وما أضاع له أفعاله خلف
( توجهي للي تحبينه اللي قربت ليلته )
وقسمي عليه بـ اللي جايه بالطفل وهو دالع لسانه من شدة العطش وهي تقول بروح للي مايرد لي طلب يالله كلنا وي زينب نروح لبوفاضل يمكن يقبلنا بحقها ..
راحت بالطفل تبگي لبو الشيمه
ابوفاضل عمدها وبيرق الليمه
و أول ما أجت وقفت ورى الخيمه
تهل ادموع والونات تخفيها
قام والسيف بيمينه يلوح
گنها الواقفه زينب تون وتنوح
قالت نعم زينب يابعد هالروح
إلي حاجه و أريد اليوم تقضيها
بعد بعد عيدي يقضي حاجتك
إلي حاجه و أريد اليوم تقضيها
قال الها يابنت الهادي شعبتيني
يازينب آمري و أمرگ على عيني
أنا العباس يازينب تعرفيني
بس طلبي من الله تسلم ليه چفيني
........
*المــصيبة :
إنا لله و إن إليه راجعون آجركم الله ياشيعه يامحبين ..
لمّـا كان اليوم السابع من محرم اشتـدَّ العطش بعيال الحسين تعالى صراخ الأطفال داخل الخيام كلن ينادي العطش العطش ، وكان العباس ملازماً لأخيه الحسين في هذه المحنه ، فكان نعم الأخ المواسي لأخيه ، فضاق صدره و أراد الهجوم على المشرعة ، ولكن الحسين أمره بحفر بئرٍ أمام الخيـام ، فاجتهد العباس بالحفر ، شمر عن ذراعيه و زينب تنظره وهي مسروره ، فلمّا سمع الأطفال بذلك خرجوا من الخيام أحاطوا بعمهم و هم ينتظرون خروج الماء من البئر ، ومن شدة العطش هذا يضع التراب على صدره ، وهذا يضعه على بطنه ، وسكينه تقول : ياعم متى يخرج المـاء ؟ فأني وحق أمي الزهراء عطشانه أين المنادي وا عباساه واذ بزينب جات تنخيه شتقله ..
لطميه لحفر البير للعباس
نخوه يابوفاضل ، نخوه يابوفاضل
لطفال عطشانه ، و تكسر الخاطر
.............
انخاك ياصنديد
قعود الخيم ما يفيد
وحسين ظل اوحيد
بين العدا حاير
.............
من سمع نور العين
قام طابق الرمحين
وايقول لا تبگين
و اليوم أنا حاضر
.............
سدّر إلى المظلوم
يطلب الرخصه اليوم
يقله بقلب مهموم
بنزل للعساكر
.............
قله ياخوي لاتحير
بالخيم نحفر بير
نشرب صغير وكبير
و لا تظل حاير
.............
شال العلم عباس
بيده رمح مع فاس
وظل يحفر الفرّاس
و منه الدمع ناثر
.............
لن عرضت الصخره
تجدح شرار حمره
ظل يجذب الحسره
وسط الحفر حاير
.............
هال الثرى عليها
و دمعته يجريها
و تحسر اعليها
ومنه العقل طاير
.............
واشبگ يودع حسين
و يهل دمع العين
يقله بطب هالحين
و افني هالعساكر
.............
يقله ياخوي لاتروح
مابقت بيه روح
اخاف تظل مذبوح
وجيش العدا داير
.............
كلنه نموت دونك
لاتروح و يغدرونك
اخاف يذبحونك
و ابقى بلا ناصر
.............
فوق انحى ايودعه
و اعليه انطبق ضلعه
وظل يسچب الدمعه
خليتني حاير
.............
تمت ونسألكم الدعاء
لطمية لحفر البير
ياكفيلي قوم ياراعي الفخر
احفر النا بير في وسط الخدر
ياكفيلي قوم ياراعي الشيم
احفر النا بير في وسط الخيم
ان ماشربنا ماي ما واحد يتم
من العطش بنموت ماعدنا صبر
من سمع نخوتها راعي المرجله
قام سرعه املبي امرها بعجله
وحسين حد البير بيده وعدله
وبوالفضل شمر ذراعه للحفر
ظل يحفر بير ويهيل الرمل
وزينب اتقله ياخويه بالعجل
اسرع لنا بماي لايموت الطفل
غمض عيونه وبيدينه ايعفر
عسى يم الماي ياخويه وصلت
قال بشري ذي نداوه بينت
ساعه لن بالبير صخره تعرضت
كلما ضربها الفاس تتطاير جمر
شلون صخره صلبه اشد من الحديد
والضرب هيهات بيها ما يفيد
في البير الاول جات والبير الجديد
امقدر علينا ونصبر للقدر
ماقصرت أديت ياختي جهدتي
جيبي اسلاحي وجيبي مهرتي
اوصل المورد واملي جربتي
واسقي الاطفال من ماي النهر
ابويه وصاني وسمعت اوصيته
اسقي المظلوم واسقي عيلته
والينخيني اوجب نخوته
مايرد مظلوم ابدا ما خسر
تمت / من كتاب قلوب محترقه.
فبينما هو يحفر بأرض الخيام و إذا بالعباس خرج حاسر الرأس فسأله الحسين عن المـاء ،
فقال له ؛ سيدي ياحسين هذه صخرة عرضت في البئر ، لمٰـــا سمعت زينب بكت ونادت وامصيبتاه اقولك وين اتوجهت ؟ ..
تعالي وشوفيني يازهره
يمّــه اعرضت بالبير صخره
ومنعت المـاي الچـان يجره
يعباس خويه الماي وينه
طلعت من الخيمه الحزينه
تحسّـر أخوها و بچـت عينه
وهذا الكاتبه الباري علينه
قام البطل من سمع زينب
رفرف شاربه والدمع صب
نحبت اخيته اعليه تصعب
خذا السيف و القربه بيمينه
يوم السمع صاحت اسكينه
ساقي العطاشى اليوم وينه
سالت دمعته وصاح حيّاچ
يمدلله لاتهـل عيــناچ
عمچ اچفوفه اليوم يفداچ
ياعلي ياعلي لما تعالى الصياح في الخيام بعد ماتحمل ابوفاضل أخذ قربته وركب جواده و إجـه للحسين طلب من عنده طلب شنو بوفاضل قال سيدي ياحسين أرخص لي أن اطلب الماء للأطفال فلقد ذوب قلبي بكائهم ، أخذ قربته وركب جواده و راح ابو فاضل المشرعه كشف الأعداء عن النهر لاكن شلون طبه ..
حمل عالنهـر مغضب وحيران
وصاح اشعلمكم يا آل سفيان
عدنه حرم واعليل عطشان
طب النهر عباس الأزهر
ترس قربته ابزوده المشكر
و رجع و الحراير ليّه تنظر
.............
رجع للخـيام وقد ملأ القِـرب بالمــاء وكانت زينب واقفــه على باب المُخـيم ما إن رأتـهُ زينب تهلهل وجهها فرحـاً وسـرورا وضمتهُ إلى صدرتها . .
هلا او مرحــبا ابموفي الطــلابه
والمـاي يتم الخـيم جــابه
ايشـابه أبوه اليوم يشـابه
نعمـين ابموفي الـطلابه
شربي يزينب بالهنــا اليوم
واسقـى لسكـنه وام كلثوم
وطلبوا من الله بالنصر دوم
او لو تمتلي كل الفضـا قوم
واحنا ابسلامه او شمل ملكوم
ماحد كفو يوصل ابهاليوم
ما أن سمعت زينب بكت شصاح ابوفاضل قال . .
لاتبچـين يازينب لا تبچـين
يخـتي ولا أتزيدين الونين
أدعي عسى الله يسلم هالچفين
ويسلم لك العبـاس وحسين
.............
تم بحمدالله وتوفيقه ونسألكم الدعاء لتعجيل الفرج ولقضاء الحوائج وشفاء المرضى لاسيما المنظورين
تم تجميعه بقلم
خادمتكم وخادمة مولاتي الزهراء :
رقيه وسكينه صالح البـطي
: مشكول الذمه من يمسح اسم الكاتبة من المجلس أو القصيدة أو يستخدمه بغرض التجـارة
يمكنكم الإشتراك بقنواتنا
قناة خاصة لـ ( المجالس الحسينية )
https://t.me/joinchat/AAAAAEg1y8Cth5chsoWjpQ
قناة خاصة ( لمجالس المواليد )
https://t.me/joinchat/UKia1QWYZ-GNJdj7
قناة خاصة لـ ( القصائد واللطميات )
https://t.me/joinchat/AAAAAFQDLRgsxLDiLfm2kA